6- و من كلامه له عليه السلام لما أشير عليهبألا يتبع طلحة و الزبير و لا يرصد لهماالقتال و فيه يبين عن صفته بأنه عليهالسلام لا يخدع - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أبي طالب آنس بالموت من الطّفل بثدي أمّه،بل اندمجت (168) على مكنون علم لو بحت بهلاضطربتم اضطراب الأرشية (169) في الطّويّ(170) البعيدة

6- و من كلامه له عليه السلام لما أشير عليهبألا يتبع طلحة و الزبير و لا يرصد لهماالقتال و فيه يبين عن صفته بأنه عليهالسلام لا يخدع

و اللّه لا أكون كالضّبع: تنام على طولاللّدم (171)، حتّى يصل إليها طالبها، ويختلها (172) راصدها (173)، و لكنّي أضرببالمقبل إلى الحقّ المدبر عنه، و بالسّامعالمطيع العاصي المريب (174) أبدا، حتّى يأتيعليّ يومي. فو اللّه ما زلت مدفوعا عنحقّي، مستأثرا عليّ، منذ قبض اللّه نبيّهصلّى اللّه عليه و سلّم حتّى يوم النّاسهذا

بيان

«اللدم» صوت الحجر أو العصا أو غيرهمايضرب بها الأرض ضربا ليس بشديد، يحكى أنّالضبع يستغفل في حجرها بمثل ذلك فيسكنحتّى يصاد، و يضرب بها المثل في الحمق.

7- و من خطبة له عليه السلام يذم فيها أتباعالشيطان

اتّخذوا الشّيطان لأمرهم ملاكا (175)، واتّخذهم له أشراكا (176)، فباض و فرّخ (177) فيصدورهم، و دبّ و درج (178) في حجورهم، فنظربأعينهم، و نطق بألسنتهم، فركب بهم الزّلل(179)، و زيّن لهم الخطل (180)، فعل من قد شركه(181) الشّيطان في سلطانه، و نطق بالباطل علىلسانه

بيان

«ملاك الأمر» بالكسر، ما يقوم به. و«الأشراك» إمّا جمع «شريك» أي عدّهم منشركائه في إضلال الناس، أو جمع «شرك»بالتحريك، أي جعلهم حبائل لاصطياد الخلق.«فباض و فرّخ» كناية عن طول مكثه للوسوسةفي صدورهم.

و «الدبّ» المشى الضعيف و «الدرج» أقوىمنه، و هما كنايتان عن تربيتهم الباطل وملازمة الشيطان لهم حتّى صاروا كالوالدةله. و «الزلل» في الأعمال، و «الخطل» فيالأقوال. و الباء في «ركب بهم» للتعدية، والضمير في «سلطانه» راجع إلى «من» أي منشاركه الشيطان فيما جعله اللّه له منالسلطان على الأعمال و الأقوال، أو إلىالشيطان فيما جعله اللّه، أي كأنّهم الأصلفي سلطانه و قدرته على الإضلال.

8- و من كلامه له عليه السلام يعني بهالزبير في حال اقتضت ذلك و يدعوه للدخول فيالبيعة ثانية

يزعم أنّه قد بايع بيده، و لم يبايعبقلبه، فقد أقرّ بالبيعة، و ادّعى الوليجة(182). فليأت عليها بأمر يعرف، و إلّا فليدخلفيما

/ 485