تفسير ما في هذه الخطبة من الغريب - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قد مات، و تردّ به ما قد فات. اللّهمّ سقيامنك محيية مروية، تامّة عامّة، طيّبةمباركة، و هنيئة مريعة (1573)، زاكيا (1574)نبتها، ثامرا (1575) فرعها، ناضرا ورقها،تنعش بها الضّعيف من عبادك، و تحيي بهاالميّت من بلادك اللّهمّ سقيا منك تعشببها نجادنا (1576)، و تجري بها و هادنا (1577)، ويخصب بها جنابنا (1578)، و تقبل بها ثمارنا، وتعيش بها مواشينا، و تندى بها أقاصينا(1579)، و تستعين بها ضواحينا (1580)، من بركاتكالواسعة، و عطاياك الجزيلة، على بريّتكالمرملة (1581)، و وحشك المهملة. و أنزل عليناسماء مخصلة (1582)، مدرارا هاطلة، يدافعالودق (1583) منها الودق، و يحفز (1584) القطرمنها القطر، غير خلّب برقها (1585)، و لا جهامعارضها (1586)، و لا قزع ربابها (1587)، و لاشفّان ذهابها (1588)، حتّى يخصب لإمراعهاالمجدبون، و يحيا ببركتها المسنتون (1589)،فإنّك «تنزل الغيث من بعد ما قنطوا، و تنشررحمتك و أنت الوليّ الحميد».

تفسير ما في هذه الخطبة من الغريب

قال السيد الشريف، رضي اللّه عنه، قولهعليه السلام: (انصاحت جبالنا) أي تشقّقت منالمحول، يقال: انصاح الثّوب إذا انشقّ. ويقال أيضا: انصاح النّبت و صاح و صوّح إذاجفّ و يبس، كلّه بمعنى. و قوله: (و هامتدوابّنا) أي عطشت، و الهيام: العطش. و قوله:(حدابير السّنين) جمع حدبار، و هي الناقةالتي أنضاها السّير، و فشبّه بها السنةبها السنة التي فشا فيها الجدب، قال‏

/ 485