109- و من خطبة له عليه السلام في بيان قدرةاللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفرو» فالظاهر أنّ المراد به تبديلشرائع الإسلام و قلب أحكامه أو إظهارالنيّات و الأفعال الحسنة و إبطال خلافها.و قيل: وجه القلب أنّه لمّا كان الغرضالأصليّ من الإسلام أن يكون باطنا ينتفعبه القلب و يظهر فيه منفعة فقلّبالمنافقون غرضه و استعملوه بظاهر ألسنتهمدون قلوبهم فأشبه قلبهم له لبس الفرو إذكان أصله أن يكون حمله ظاهرا لمنفعةالحيوان الّذي هو لباسه فاستعمله الناسمقلوبا.

109- و من خطبة له عليه السلام في بيان قدرةاللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث

القسم الأول قدرة اللّه

كلّ شي‏ء خاشع له، و كلّ شي‏ء قائم به:غنى كلّ فقير، و عزّ كلّ ذليل، و قوّة كلّضعيف، و مفزع كلّ ملهوف. من تكلّم سمعنطقه، و من سكت علم سرّه، و من عاش فعليهرزقه، و من مات فإليه منقلبه. لم تركالعيون فتخبر عنك، بل كنت قبل الواصفين منخلقك. لم تخلق الخلق لوحشة، و لا استعملتهملمنفعة، و لا يسبقك من طلبت، و لا يفلتك(1454) من أخذت، و لا ينقص سلطانك من عصاك، ولا يزيد في ملكك من أطاعك، و لا يردّ أمركمن سخط قضاءك، و لا يستغني عنك من تولّى عنأمرك. كلّ سرّ عندك علانية، و كلّ غيب عندكشهادة. أنت الأبد

/ 485