105- و من خطبة له عليه السلام في بعض صفاتالرسول الكريم و تهديد بني أمية و عظةالناس - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بكتيبة مصادفة لكتيبة الإسلام فهزمها. وفي القاموس: «الحذفور»- كعصفور- الجانبكالحذفار، و الشريف، و الجمع الكثير، و«أخذه بحذافيره» بأسره أو بجوانبه أوبأعاليه، و «الحذافير» المتهيّؤون للحرب،و «اشدد حذافيرك» تهيّأ. و «استوثقت» أياجتمعت و انتظمت يعني الملّة الإسلاميّةأو الدعوة أو ما يجري هذا المجرى، أي لمّاولّت الجاهليّة استوثقت هذه في قيادهاكالإبل المقودة إلى أعطانها. و يحتمل عودهإلى الجاهليّة أي تولّت بحذافيرها واجتمعت تحت ذلّ المقادة. و «البقر» الشقّ.

و «الخاصرة» ما بين أسفل الأضلاع و عظمالورك، شبّه- عليه السلام- الباطل بحيوانابتلع الحقّ.

105- و من خطبة له عليه السلام في بعض صفاتالرسول الكريم و تهديد بني أمية و عظةالناس

القسم الأول الرسول الكريم

حتّى بعث اللّه محمّدا، صلّى الله عليهوآله، شهيدا، و بشيرا، و نذيرا، خيرالبريّة طفلا، و أنجبها كهلا، و أطهرالمطهّرين شيمة (1384)، و أجود المستمطرينديمة (1385).

القسم الثاني بنو أمية

فما احلولت لكم الدّنيا في لذّتها، و لاتمكّنتم من رضاع أخلافها (1386) إلّا من بعدما صادفتموها جائلا خطامها (1387)، قلقاوضينها (1388)

/ 485