26- و من خطبة له عليه السلام و فيها يصفالعرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبل البيعةله - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالصّيغة أصل الصفة بدون تفضيل، و لعلّالمراد بقوله «خيرا منهم» قوم صالحونينصرونه و يوفّقون لطاعته أو ما بعد الموتمن مرافقة النبيّ- صلّى الله عليه وآله- وغيره من الأنبياء- عليهم السلام- و تمنّيه-عليه السلام- لفوارس فراس بن غنم ربمايؤيّد الأوّل، و يروى أنّ اليوم الّذي دعافيه- عليه السلام- ولد الحجّاج، و روي أنّهولد بعد ذلك بمدّة يسيرة، و فعل الحجّاجبأهل الكوفة مشهور، و يقال: «ماث زيد الملحفي الماء» أي أذابه. قوله: «لوددت» البيتلأبي جندب الهزليّ، و بنو فراس حيّ مشهوربالشجاعة. و «الجفول» الإسراع، و «الخفوف»العجلة.

26- و من خطبة له عليه السلام و فيها يصفالعرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبل البيعةله

القسم الأول العرب قبل البعثة

إنّ اللّه بعث محمّدا صلّى الله عليه وآلهوسلّم نذيرا للعالمين، و أمينا علىالتّنزيل، و أنتم معشر العرب على شرّ دين،و في شرّ دار، منيخون (308) بين حجارة خشن(309)، و حيّات صمّ (310)، تشربون الكدر وتأكلون الجشب (311)، و تسفكون دماءكم، وتقطعون أرحامكم. الأصنام فيكم منصوبة، والآثام بكم معصوبة (312).

القسم الثاني و منها صفته قبل البيعة له

فنظرت فإذا ليس لي معين إلّا أهل بيتي،فضننت بهم عن الموت،

/ 485