44- و من كلام له عليه السلام لما هرب مصقلةبن هبيرة الشيباني إلى معاوية، و كان قدابتاع سبي بني ناجية من عامل أميرالمؤمنين عليه السلام و أعتقهم، فلماطالبه بالمال خاس به (494) و هرب إلى الشام - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فكتب معاوية في إثره في ظهر كتاب عليّ-عليه السلام-: من ولّاك حتّي تعزلني والسلام.

و يقال: أغلق الباب إذا جعله بحيث يعسرفتحه.

و المراد بالخير الطاعة، و «الأناة»-كالقناة- اسم من التّأني. و «أرودوا» عليصيغة الإفعال، أي ارفقوا. و «الإعداد»التهيّة كالاستعداد، و ربّما يتوهّمالتنافي بين ذكر مفسدة الاستعداد أوّلا وعدم كراهة الإعداد ثانيا، و دفع بوجوه:منها: أنّه كره استعداد نفسه بجمع العسكر وعرضهم و تحريصهم على القتال دون إعدادأصحابه بإصلاح كلّ منهم فرسه و أسلحته.

و منها: أنّ المكره إظهار الإعداد دونالإعداد سرّا. و تركنا بعض الوجوه لوهنها.

و «ضرب الأنف و العين» مثل للعرب يراد منهالاستقصاء في البحث و التأمّل. و «قلبالظهر و البطن» التأمّل في ظاهر الأمر وباطنه. و إطلاق الكفر هنا على المبالغة، أوبالمعنى الّذي يطلق على ترك الفرائض و فعلالكبائر كما سيأتي في أبواب الإيمان والكفر. و يحتمل على بعد اختصاص ذلكبالإمام.

و المراد بالوالي عثمان، و بالأحداثالبدع و الأمور المنكّرة. و «أوجد النّاسمقالا» أي أبدى لهم طريقا إليه بأحداثه، وتفسير «أوجد» ههنا بأغضب- كما قيل- غريب. و«نقموا»- كضربوا- أي عتبوا و طعنوا عليه.

44- و من كلام له عليه السلام لما هرب مصقلةبن هبيرة الشيباني إلى معاوية، و كان قدابتاع سبي بني ناجية من عامل أميرالمؤمنين عليه السلام و أعتقهم، فلماطالبه بالمال خاس به (494) و هرب إلى الشام

قبّح اللّه (495) مصقلة فعل فعل السّادة، وفرّ فرار العبيد فما أنطق مادحه حتّىأسكته، و لا صدّق واصفه حتّى بكّته (496)، ولو أقام لأخذنا ميسوره (497)، و انتظرنابماله و فوره (498).

بيان

أقول: قد مضى هذا الكلام و مضت قصّته فيأبواب أحوال الخوارج. و قال الشرّاح: «بنوناجية» ينسبون أنفسهم إلى قريش، و قريشتدفعهم عنه و ينسبونهم إلى ناجية و هيأمّهم، و قد عدّوا من المبغضين لعليّ- عليهالسلام-، و اختلفت الرواية في سبيهم، ففيبعضها أنّه لمّا انقضى أمر الجمل دخل أهلالبصرة في الطاعة غير بني ناجية، فبعثإليهم عليّ- عليه السلام- رجلا من الصحابةفي خيل ليقاتلهم، فأتاهم و قال لهم: مالكمعسكرتم و قد دخل في الطاعة غيركم فافترقواثلاث فرق: فرقة قالوا: كنّا نصارى فأسلمناو نبايع، فأمرهم، فاعتزلوا.

و فرقة قالوا: كنّا نصارى فلم نسلم و خرجنامع القوم الّذين كانوا خرجوا، قهرونافأخرجونا كرها فخرجنا معهم، فهزموا فنحنندخل فيما دخل الناس فيه و نعطيكم الجزيةكما أعطيناهم، فقال: اعتزلوا فاعتزلوا.

و فرقة قالوا: كنّا نصارى فأسلمنا و لميعجبنا الإسلام فرجعنا فنعطيكم الجزيةكالنصارى، فقال لهم: توبوا و ارجعوا إلىالإسلام فأبوا، فقاتل مقاتلهم و سبىذراريهم، فقدم بهم على أمير المؤمنين. و فيبعضها: أنّ أميرا من قبل عليّ- عليه السلام-كان معقل بن قيس، و لمّا انقضى أمر الحربلم يقتل من المرتدّين من بني ناجية إلّارجلا واحدا، و رجع الباقون إلى الإسلام، واسترقّ من النصارى منهم الّذين ساعدوا فيالحرب و شهروا السيف على جيش الإمام، ثمّأقبل بالأسارى حتّى مرّعلى مصقلة بن هبيرةالشيبانيّ و هو عامل لعليّ- عليه السلام-على أردشير خرّة و هم خمسمائة إنسان، فبكتإليه النساء

/ 485