قوله- عليه السلام- «احتجّوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة» المراد بالثمرة إمّاالرسول- صلّى الله عليه وآله- و «الاضاعة»عدم اتّباع نصبه، أو أمير المؤمنين و أهلالبيت- عليهم السلام- تشبيها له- صلّى اللهعليه وآله- بالأغصان أو اتّباع الحقّالموجب للتمسّك به دون غيره، كما قيل. والغرض الزام قريش بما تمسّكوا به منقرابته- صلّى الله عليه وآله- فإن تمّفالحقّ لمن هو أقرب و أخصّ و إلّا فالأنصارعلى دعواهم.
68- و من كلام له عليه السلام لما قلد محمدبن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل
و قد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة، و لوولّيته إيّاها لمّا خلّى لهم العرصة (624)، ولا أنهزهم الفرصة، بلا ذمّ لمحمّد بن أبيبكر، و لقد كان إليّ حبيبا، و كان لي ربيبا.