56- و من كلام له عليه السلام يصف أصحابرسول اللّه و ذلك يوم صفين حين أمر الناسبالصلح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النصب فلكونه مفعولا له للخبر المحذوف. و«عشى النار و إليها عشوا و عشوّا» رآهاليلا من بعيد ببصر ضعيف فقصدها، و يقاللكلّ قاصد «عاش» و فيه تعريض بضعف بصائرأهل الشّام. و «تبوء بآثامها» أي ترجع إلىربّها متلبّسة بمعاصيها.

56- و من كلام له عليه السلام يصف أصحابرسول اللّه و ذلك يوم صفين حين أمر الناسبالصلح

و لقد كنّا مع رسول اللّه صلّى الله عليهوآله، نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلّا إيمانا وتسليما، و مضيّا على اللّقم (555)، و صبراعلى مضض الألم (556)، و جدّا في جهاد العدوّ،و لقد كان الرّجل منّا و الآخر من عدوّنايتصاولان تصاول (557) الفحلين، يتخالسانأنفسهما (558): أيّهما يسقي صاحبه كأسالمنون، فمرّة لنا من عدوّنا، و مرّةلعدوّنا منّا، فلمّا رأى اللّه صدقنا أنزلبعدوّنا الكبت (559)، و أنزل علينا النّصر،حتّى استقرّ الإسلام ملقيا جرانه (560)، ومتبوّئا أوطانه. و لعمري لو كنّا نأتي ماأتيتم، ما قام للدّين عمود، و لا اخضرّللإيمان عود. و ايم اللّه لتحتلبنّها دما(561)، و لتتبعنّها ندما

توضيح

«اللقم» منهج الطريق. و «المضض» حرقةالألم. «يتصاولان» أي يحمل كلّ من القرنينعلى صاحبه. و «التخالس» التسالب.«أنفسهما» أي كلّ منهما

/ 485