بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أخرى فما فداك من واحدة منهما مالك و لاحسبك و إنّ امرأ دلّ على قومه السّيف، وساق إليهم الحتف، لحريّ أن يمقته الأقرب،و لا يأمنه الأبعد قال السيد الشريف: يريدعليه السلام أنه أسر في الكفر مرة و فيالإسلام مرة. و أما قوله: دل على قومهالسيف: فأراد به حديثا كان للأشعث مع خالدبن الوليد باليمامة، غرّ فيه قومه و مكربهم حتى أوقع بهم خالد، و كان قومه بعد ذلكيسمونه «عرف النار» و هو اسم للغادر عندهم.

بيان

قال الشّرّاح: الكلام الّذي اعترضهالأشعث أنّه- عليه السلام- كان يذكر فيخطبته أمر الحكمين فقام رجل من أصحابه وقال له: نهيتنا عن الحكومة ثمّ أمرتنا بهفما ندري أيّ الأمرين أرشد فصفق- عليهالسلام- إحدى يديه على الأخرى و قال: «هذاجزاء من ترك العقدة» و كان مراده- عليهالسلام-: هذا جزاؤكم إذ تركتم الرأي والحزم، فظنّ الأشعث أنّه- عليه السلام-أراد: هذا جزائي حيث تركت الحزم و الرأي. وقيل: كان مراده- عليه السلام-: هذا جزائيحيث وافقتكم على ما ألزمتموني من التحكيم،و كان موافقته- عليه السلام- لهم خوفا منهمعلى أن يقتلوه فجهل الأشعث أو تجاهل أنّالمصلحة قد تترك لأمر أعظم منها فاعترضه.

قوله- عليه السلام- «حائك بن حائك» قيل:كان الأشعث و أبوه ينسجان برود اليمن، وقيل: إنّه كان من أكابر كندة و أبناءملوكها، و إنّما عبّر عنه- عليه السلام-بذلك لأنّه إذا كان مشى يحرّك منكبيه ويفحج بين رجليه، و هذه المشية تعرفبالحياكة، و على هذا فلعلّ الأقرب أنّهكناية عن نقصان عقله. و ذكر ابن أبي الحديدأنّ أهل اليمن يعيرون بالحياكة و ليس هذاممّا يخصّ الأشعث. و أمّا التعبيربالحياكة فقيل: إنّه لنقصان عقولهم، و قيللأنّه مظنّة الخيانة و الكذب، و يمكن أنيكون المراد بالحياكة نسج الكلام فيكونكناية عن كونه كذّابا

/ 485