17- و من كلام له عليه السلام في صفة منيتصدى للحكم بين الأمة و ليس لذلك بأهل وفيها: أبغض الخلائق إلى اللّه صنفان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في بيوتكم، و أصلحوا ذات بينكم، و التّوبةمن ورائكم، و لا يحمد حامد إلّا ربّه، و لايلم لائم إلّا نفسه.

بيان

«الزعيم» الكفيل. «إنّ من صرّحت» أي كشفت.و «المثلات» العقوبات. و «قحم في الأمر وتقحّمه» رمى بنفسه فيه. و «الشبهات» مااشتبه حقّيّته و حلّيّته، و قيل: أرادبالشبهات ما يتوهّم كونه حقّا ثابتا باقيامن الأمور الزائلة الفانية.

و قدمرّ تفسير باقي الكلام في باب شكايته-عليه السلام-.

17- و من كلام له عليه السلام في صفة منيتصدى للحكم بين الأمة و ليس لذلك بأهل وفيها: أبغض الخلائق إلى اللّه صنفان

الصنف الأول

إنّ أبغض الخلائق إلى اللّه رجلان: رجل وكله اللّه إلى نفسه (234)، فهو جائر عن قصدالسّبيل (235)، مشغوف (236) بكلام بدعة (237)، ودعاء ضلالة، فهو فتنة لمن افتتن به، ضالّعن هدي من كان قبله، مضلّ لمن اقتدى به فيحياته و بعد وفاته، حمّال خطايا غيره، رهنبخطيئته (238).

الصنف الثاني

و رجل قمش جهلا (239)، موضع في جهّال الأمّة(240)، عاد (241) في أغباش (242) الفتنة، عم (243)بما في عقد الهدنة (244)، قد سمّاه أشباهالنّاس عالما و ليس به، بكّر فاستكثر منجمع، ما قلّ‏

/ 485