بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كدوحها (1344). فإذا أينع زرعه، و قام علىينعه (1345)، و هدرت شقاشقه (1346)، و برقتبوارقه (1347)، عقدت رايات الفتن المعضلة، وأقبلن كاللّيل المظلم، و البحر الملتطم.هذا، و كم يخرق الكوفة من قاصف (1348) و يمرّعليها من عاصف (1349) و عن قليل تلتفّ القرونبالقرون (1350)، و يحصد القائم (1351)، و يحطمالمحصود (1352)

بيان

الغرض إثبات الأوّليّة و الآخريّةالحقيقيّتين له- سبحانه-، و ظاهر الأوّلحدوث ما سواه، و استدلّ بالثاني على ما ذهبإليه كثير من المتكلّمين من انعدام العالمبأسره قبل قيام الساعة، و يمكن أن يكونالآخريّة باعتبار أنّ كلّ ما عداه فيالتغيّر و التحوّل من حال إلى حال، كما وردفي الرواية، و قيل: أوّليّته بحسب الخارج،و آخريّته بحسب الذهن، أو الآخر في سلسلةالافتقار لاحتياج الكلّ إليه- سبحانه-.بيان: قيل: المراد بالضلّيل معاوية، و قيل:السفيانيّ.

و قال ابن أبي الحديد: هذا كناية عن عبدالملك بن مروان، لأنّ هذه الصفات كانت فيهأتمّ منها في غيره، لأنّه أقام بالشام حيندعا إلى نفسه، و هو معنى نعيقه و فحصتراياته بالكوفة تارة حين شخص بنفسه إلىالعراق و قتل مصعبا، و تارة لمّا استخلفالأمراء على الكوفة، فلمّا كمل أمر عبدالملك و هو معنى «أينع زرعه» هلك و عقدترايات الفتن المعضلة بعده، كحروب أولادهمع بني المهلّب، و مع زيد بن عليّ- عليهالسلام- و أيّام يوسف بن عمر و غير ذلك. و«الضواحي» النواحي البارزة القريبة. قوله«فغرت فاغرته» أي فتح فاه.

و «الشكيمة» في الأصل حديدة معترضة فياللّجام في فم الدابّة، و «فلان شديدالشكيمة» إذا كان عسر الانقياد شديدالنفس. و «ثقلت في الأرض وطأته» أي عظم‏

/ 485