98- و من كلام له عليه السلام يشير فيه إلىظلم بني أمية - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[هذا بيان آخر في شرح جزء من الخطبة:] بيان:«شعثا غبرا» إمّا لفقرهم فالمدح للصبر علىالفقر، أو لتركهم زينة الدنيا و لذّاتهاعلى ما ذكره الأكثر فينبغي التقييد بعدمالقدرة، أو التخصيص ببعض الأفراد، أولتقشّف العبادة و قيام الليل و صوم النهارو هجر الملاذّ فالغبرة كناية عن صفرةاللّون، و «السجّد» جمع «ساجد» كالقيامجمع قائم أو القيام مصدر أجري مجراه، والتخصيص باللّيل لكون العبادة فيه أحمز وأبعد عن الرئاء. و «المراوحة بين الجبهة والخدّ» وضع كلّ على الأرض حتّى يستريحالآخر، أو كأنّه يستريح و ليس الغرضالاستراحة، و ذلك في سجدة الشكر و إن كانوضع الجبهة شاملا لسجود الصلاة. و «الجمر»بالفتح، جمع «جمرة» و هي النار المتّقدة،و وقوفهم على مثل الجمر قلقهم و اضطرابهممن خوف المعاد و عذاب النار، و المراد بينأعينهم جباههم مجازا. أو الموضع حقيقةللارغام في السجود، و الأوّل أظهر. «وهملت»- كضربت و نصرت- أي سالت و فاضت، و«جيب القميص» و نحوه بالفتح، طوقه. و«مادوا» تحرّكوا و اضطربوا، و «الريحالعاصف و العاصفة» الشديدة. و «خوفا»مفعول له لقوله- عليه السلام- «مادوا» فقطفسيلان العين للحبّ و الشوق أو للفعلينجميعا أو للجميع على بعد، و يدلّ على أنّالخوف من العقاب و الرجاء للثواب لاينافيان الاخلاص.

98- و من كلام له عليه السلام يشير فيه إلىظلم بني أمية

و اللّه لا يزالون حتّى لا يدعوا للّهمحرّما إلّا استحلّوه (1310)، و لا عقدا إلّاحلّوه، و حتّى لا يبقى بيت مدر و لا وبر (1311)إلّا دخله‏

/ 485