123- و من كلام له عليه السلام قاله لأصحابهفي ساحة الحرب بصفين - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذلّ» و آخر الفصل الثّاني قوله «على مضضالجراح» و الفصل الثّالث ينتهي آخرالكلام.

123- و من كلام له عليه السلام قاله لأصحابهفي ساحة الحرب بصفين

و أيّ امرى‏ء منكم أحسّ من نفسه رباطة جأش(1644) عند اللّقاء، و رأى من أحد من إخوانهفشلا (1645) فليذبّ (1646) عن أخيه بفضل نجدته(1647) الّتي فضّل بها عليه كما يذبّ عن نفسه،فلو شاء اللّه لجعله مثله. إنّ الموت طالبحثيث لا يفوته المقيم، و لا يعجزه الهارب.إنّ أكرم الموت القتل و الّذي نفس ابن أبيطالب بيده، لألف ضربة بالسّيف أهون عليّمن ميتة على الفراش في غير طاعة اللّه ومنه: و كأنّي أنظر إليكم تكشّون كشيشالضّباب (1648): لا تأخذون حقّا، و لا تمنعونضيما. قد خلّيتم و الطّريق، فالنّجاةللمقتحم، و الهلكة للمتلوّم (1649).

تبيين

قوله- عليه السلام- «أحسّ من نفسه» أي علمو وجد. و «رباطة الجأش» شدّة القلب. و«الذبّ» الدّفع. و «النجدة» الشجاعة. «كمايذبّ عن نفسه» أي بنهاية الاهتمام و الجدّ.«لجعله مثله» أي مثل أخيه في الجبن أو أخاهمثله في الشجاعة. و «الحثيث» السّريع. و«المقيم للموت» الراضي به كما أنّ الهاربعنه الساخط له. «أهون من ميتة» إمّا مطلقاأو عنده- عليه السلام- لما يعلم ما فيه من‏

/ 485