بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ظلمهم و نبا به (1312) سوء رعيهم، و حتّى يقومالباكيان يبكيان: باك يبكي لدينه، و باكيبكي لدنياه، و حتّى تكون نصرة أحدكم منأحدهم كنصرة العبد من سيّده، إذا شهدأطاعه، و إذا غاب اغتابه، و حتّى يكونأعظمكم فيها عناء أحسنكم باللّه ظنّا، فإنأتاكم اللّه بعافية فاقبلوا، و إن ابتليتمفاصبروا، فإنّ «العاقبة للمتّقين».

بيان

«لا يزالون» أي بنو أميّة، فحذف الخبر وسدّت حتّى و ما بعدها مسدّ الخبر.

و يقال: «نبا به منزله» إذا ضرّه و لميوافقه. و «سوء رعتهم» أي سوء ورعهم وتقواهم.

يقال: ورع يرع- بالكسر فيهما- و رعا ورعة. ويروى: «سوء رعيهم». قوله- عليه السلام-«نصرة أحدكم»، أي انتقامه من أحدهم بإضافةالمصدر إلى الفاعل، و قيل: المصدر مضاف إلىالمفعول في الموضعين، و تقدير الكلام:حتّى يكون نصرة أحد هؤلاء الولاة لأحدكم. و«من» في الموضعين داخلة على محذوف تقديره:من جانب أحدهم، و من جانب سيّده، و هو ضعيفو لا حاجة إلى التقدير بل هو معنىالابتدائيّة. و قال ابن ميثم- رحمه اللّه-:قد جاء في بعض خطبه- عليه السلام- ما يجريمجرى الشرح لهذا الوعد، قال- عليه السلام-:اعلموا علما يقينا أنّ الّذي يستقبلقائمنا من أمر جاهليّتكم و ذلك أنّ الأمّةكلّها يومئذ جاهليّة إلّا من رحم اللّهفلا تعجلوا فيعجّل الخوف بكم، و اعلمواأنّ الرفق يمن و الأناة راحة و بقاء، والإمام أعلم بما ينكر و يعرف، لينزعنّعنكم قضاء السوء، و ليقبضنّ عنكمالمراضين، و ليعزلنّ عنكم أمراء الجور وليطهّرنّ الأرض من كلّ غاشّ، و ليعملنّبالعدل، و ليقومنّ فيكم بالقسطاسالمستقيم، و ليتمنّينّ أحياؤكم‏

/ 485