توضيح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالحقّ أحبّ إليه- و إن نقصه و كرثه (1678)- منالباطل و إن جرّ إليه فائدة و زاده. فأينيتاه بكم و من أين أتيتم استعدّوا للمسيرإلى قوم حيارى عن الحقّ لا يبصرونه، وموزعين بالجور (1679) لا يعدلون (1680) به، جفاةعن الكتاب، نكب (1681) عن الطّريق. ما أنتمبوثيقة (1682) يعلق بها، و لا زوافر (1683) عزّيعتصم إليها. لبئس حشّاش (1684) نار الحربأنتم أفّ لكم لقد لقيت منكم برحا (1685)، يوماأناديكم و يوما أناجيكم، فلا أحرار صدقعند النّداء (1686)، و لا إخوان ثقة عندالنّجاء (1687)

توضيح

قوله- عليه السلام- «أن نحكّم» حاصلالجواب: إنّا لم نرض بتحكيم الرجلينمطلقا، بل على تقدير حكمهما بالصدق فيالكتاب و السنّة لأنّ القوم دعونا إلىتحكيم القرآن لا تحكيم الرجلين، و إنّمارضينا بتحكيم الرجلين لحاجة القرآن إلىالترجمان، فالحاكم حقيقة هو القرآن لاالرجلان، فإذا خالف الرجلان حكم الكتاب والسنّة لم يجب علينا قبول قولهما، مع أنّرضاه- عليه السلام- كان اضطرارا كما عرفتمرارا. قوله- عليه السلام- «فإذا حكمبالصدق» أي إذا حكم بالصدق في الكتاب والسنّة فيجب أن يحكم بخلافتنا لأنّا أحقّالناس بالكتاب و السنّة، أو إذا حكمبالصدق فيهما فنحن أولى الناس باتباعحكمهما، فعدم اتّباعنا لعدم حكمهم بالصدقو إلّا لاتّبعناه، أو إذا حكم بالصدقفيهما فنحن أحقّ النّاس بهذا الحكم فيجبعليهم اتّباع قولنا، لا علينا اتّباعقولهم. و الضمير في قوله «أحقّ الناس به»عائد إلى الكتاب أو إلى اللّه أو إلىالحكم، و في «أولاهم به» إلى الرسول أو إلىالحكم.

/ 485