38- و من كلام له عليه السلام و فيها علةتسمية الشبهة شبهة ثم بيان حال الناس فيها
و إنّما سمّيت الشّبهة شبهة لأنّها تشبهالحقّ: فأمّا أولياء اللّه فضياؤهم فيهااليقين، و دليلهم سمت الهدى (470) و أمّاأعداء اللّه فدعاؤهم فيها الضّلال، ودليلهم العمى، فما ينجو من الموت من خافه،و لا يعطى البقاء من أحبّه.
39- و من خطبة له عليه السلام خطبها عندعلمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاويةلعين التمر، و فيها يبدي عذره، و يستنهضالناس لنصرته
منيت بمن لا يطيع إذا أمرت (471) و لا يجيبإذا دعوت، لا أبا لكم ما تنتظرون بنصركمربّكم أما دين يجمعكم، و لا حميّة تحشكم(472) أقوم فيكم مستصرخا (473)، و أنا ديكممتغوّثا (474)، فلا تسمعون لي قولا، و لاتطيعون لي أمرا، حتّى تكشّف الأمور عنعواقب