صفة خلق آدم عليه السلام - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا اشتمل به. «و بين من دونهم» أي سائرالملائكة أو البشر أو الجنّ أو الأعمّ، وفي بعض النسخ «ناكسة» و «مضروبة» و«متلفّعين» بنصب الجميع.

«لا يتوهّمون ربّهم بالتصوير» أي بأنيثبتوا للّه صورة، و الغرض تقديس الملائكةعن إثباتهم لوازم الجسميّة و الإمكان له-سبحانه- و التعريض و التوبيخ للمشبّهين منالبشر. و «النظائر» جمع «نظيرة» و هي المثلو الشبه في الإشكال و الأخلاق و الأفعال، و«النظير» المثل في كلّ شي‏ء، و في بعضالنسخ «بالنواظر» أي بالأبصار أي لايجوّزون عليه الرؤية، و في بعضها«بالمواطن» «أي الأمكنة..

صفة خلق آدم عليه السلام

ثمّ جمع سبحانه من حزن (34) الأرض و سهلها، وعذبها و سبخها (35)، تربة سنّها (36) بالماءحتّى خلصت، و لاطها (37) بالبلّة (38) حتّىلزبت (39)، فجبل منها صورة ذات أحناء (40) ووصول، و أعضاء و فصول: أجمدها حتّىاستمسكت، و أصلدها (41) حتّى صلصلت (42)، لوقتمعدود، و أمد معلوم، ثمّ نفخ فيها من روحهفمثلت (43) إنسانا ذا أذهان يجيلها، و فكريتصرّف بها، و جوارح يختدمها (44)، و أدواتيقلّبها، و معرفة يفرق بها بين الحقّ والباطل، و الأذواق، و المشامّ، و الألوانو الأجناس، معجونا بطينة الألوانالمختلفة، و الأشباه المؤتلفة، و الأضدادالمتعادية، و الأخلاط المتباينة، منالحرّ

/ 485