بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سيدالون منكم (303) باجتماعهم على باطلهم، وتفرّقكم عن حقّكم، و بمعصيتكم إمامكم فيالحقّ، و طاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم و خيانتكم، وبصلاحهم في بلادهم و فسادكم. فلو ائتمنتأحدكم على قعب (304) لخشيت أن يذهب بعلاقته(305). اللّهمّ إنّي قد مللتهم و ملّوني، وسئمتهم و سئموني، فأبدلني بهم خيرا منهم،و أبدلهم بي شرّا منّي، اللّهمّ مث قلوبهم(306) كما يماث الملح في الماء، أمّا و اللّهلوددت أنّ لي بكم ألف فارس من بني فراس بنغنم.




  • هنالك، لو دعوت، أتاك منهم
    فوارس مثلأرمية الحميم‏



  • فوارس مثلأرمية الحميم‏
    فوارس مثلأرمية الحميم‏



ثم نزل عليه السلام من المنبر قال السيدالشريف: أقول: الأرمية جمع رميّ و هوالسحاب، و الحميم هاهنا: وقت الصيف، و إنماخص الشاعر سحاب الصيف بالذكر لأنّه أشدجفولا، و أسرع خفوفا (307)، لأنّه لا ماءفيه، و إنما يكون السحاب ثقيل السيرلامتلائه بالماء، و ذلك لا يكون في الأكثرإلا زمان الشتاء، و إنما أراد الشاعر وصفهم بالسرعة إذا دعوا، و الإغاثة إذااستغيثوا، و الدليل على ذلك قوله: «هنالك،لو دعوت، أتاك منهم...»

بيان

قوله- عليه السلام- «ما هي إلّا الكوفة» أيما مملكتي إلّا الكوفة. «أقبضها و أبسطها»أتصرّف فيها كما يتصرّف الانسان في ثوبهبقبضه و بسطه، و الكلام في معرض التحقير،أي ما أصنع بتصرّفي فيها مع حقارتها، ويحتمل أن يكون المراد عدم التمكّن التامّمن التصرّف فيها لنفاق أهلها كمن لا يقدرعلى لبس ثوب بل‏

/ 485