80- و من خطبة له عليه السلام بعد فراغه منحرب الجمل، في ذم النساء ببيان نقصهن - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ضرره إلى نفسه بخلاف الساحر و الكاهنفإنّه يترتّب منهما ضرر كثير على الناس،مع أن الدعاء الّذي رواه السيّد في كتابالاستخارات- و أوردناه في هذا الباب-يتضمّن البراءة إلى اللّه من اللجأ إلىالعمل بالنجوم و طلب الاختيارات منها وأمّا عدم وصف النّبيّ- صلّى الله عليهوآله- بأنّه لم يكن منجّما لأنّ الكفّارإنّما كانوا يصفونه- صلّى الله عليه وآله-بالسحر و الكهانة و الشعر، فورد براءتهعنها ردّا عليهم و لم يكونوا يصفونهبالنجوم، مع أنّه كان عالما بالحقّ من علمالنجوم و كان من فضائله.

80- و من خطبة له عليه السلام بعد فراغه منحرب الجمل، في ذم النساء ببيان نقصهن

معاشر النّاس، إنّ النّساء نواقصالإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول:فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عنالصّلاة و الصّيام في أيّام حيضهنّ، وأمّا نقصان عقولهنّ فشهادة امرأتينكشهادة الرّجل الواحد، و أمّا نقصانحظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف منمواريث الرّجال. فاتّقوا شرار النّساء، وكونوا من خيارهنّ على حذر، و لا تطيعوهنّفي المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر.

توضيح

الغرض ذمّ عايشة و توبيخ من تبعها و إرشادالنّاس إلى ترك طاعة النساء. و «نقصانالايمان بالقعود عن الصلاة و الصيام»لعلّه مبنيّ على أنّ الأعمال أجزاءالإيمان و قعودهنّ و إن كان بأمر اللّه-تعالى- إلّا أنّ سقوط التكليف لنوع منالنقص فيهنّ، و كذا الحال في الشهادة والميراث. و «ترك طاعتهنّ في المعروف» إمّا

/ 485