80- و من خطبة له عليه السلام بعد فراغه منحرب الجمل، في ذم النساء ببيان نقصهن
معاشر النّاس، إنّ النّساء نواقصالإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول:فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عنالصّلاة و الصّيام في أيّام حيضهنّ، وأمّا نقصان عقولهنّ فشهادة امرأتينكشهادة الرّجل الواحد، و أمّا نقصانحظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف منمواريث الرّجال. فاتّقوا شرار النّساء، وكونوا من خيارهنّ على حذر، و لا تطيعوهنّفي المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر.
توضيح
الغرض ذمّ عايشة و توبيخ من تبعها و إرشادالنّاس إلى ترك طاعة النساء. و «نقصانالايمان بالقعود عن الصلاة و الصيام»لعلّه مبنيّ على أنّ الأعمال أجزاءالإيمان و قعودهنّ و إن كان بأمر اللّه-تعالى- إلّا أنّ سقوط التكليف لنوع منالنقص فيهنّ، و كذا الحال في الشهادة والميراث. و «ترك طاعتهنّ في المعروف» إمّا