بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أغضيت (313) على القذى، و شربت على الشّجا(314)، و صبرت على أخذ الكظم (315)، و على أمرّمن طعم العلقم. و منها: و لم يبايع حتّى شرطأن يؤتيه على البيعة ثمنا، فلا ظفرت يدالبائع، و خزيت (316) أمانة المبتاع (317)،فخذوا للحرب أهبتها (318)، و أعدّوا لهاعدّتها، فقد شبّ لظاها (319)، و علا سناها(320)، و استشعروا (321) الصّبر، فإنّه أدعىإلى النّصر.

بيان

قوله- عليه السلام- «شرّدار» أي باعتبارشمول الكفر و الضلالة، أو باعتبار أنّأكثرها البوادي، و لقلّة المعمورة و قلّةالماء فلا ينافي كونها خيردار للصالحينلشرافة المكان، و يحتمل أن يكون المرادالدار المجازيّة أي دار الجاهلية. و«الاناخة» الإقامة بالمكان. و «الحيّةالصمّاء» الّتي لا تنزجر بالصوت كأنّها لاتسمع و ربّما يراد بها الصلبة الشديدة، وقيل: يجوز أن يعنى بالحجارة و الحيّاتالمجاز، يقال للأعداء حيّات و إنّه لحجرخشن المسّ إذا كان ألدّ الخصام. و «الجشب»الطعام الغليظ الخشن و الّذي لا إدام معه.قوله- عليه السلام- «معصوبة» أي مشدودة.

[البيان الثاني في شرح الخطبة:] بيان

قوله- عليه السلام- «و لم يبايع» قالالشارحون: إشارة إلى ما اشتهر من أنّ أميرالمؤمنين- عليه السلام- لمّا نزل بالكوفةبعد فراغه من البصرة كتب إلى معاوية كتابايدعوه إلى البيعة، فدعا قوما من أهل الشامإلى الطلب بدم عثمان فأجابوه و أشار إليهأخوه بالاستعانة بعمرو بن العاص، فلمّاقدم عليه و عرف حاجته إليه تباعد عنه و جعليمدح عليّا في وجهه حتى رضي معاوية أنيعطيه المصر فبايعه، فذلك معنى قوله- عليهالسلام- «أن يؤتيه على البيعة ثمنا». ثمّأردف ذلك بالدعاء على البائع‏

/ 485