قوله «و العلم المأثور» العلم إمّابالكسر أو بفتحتين أي ما يهتدي به و«المأثور» المقدّم على غيره، و المنقول، ولا يخفى مناسبتهما. و «الصادع» الظاهرالجلّي. و «المثلات» جمع «مثلة» بفتحالميم و ضمّ الثاء، العقوبة. قوله «انجذم»أي انقطع، و في بعض النسخ بالزاي بمعناه. و«الزعزعة» الاضطراب. و «السواري» جمع«السارية» و هي الدعامة. و «النجر» الأصل والطبع. «فانهارت» أي انهدمت. و «تنكّرت» أيتغيّرت. و «الشرك» بضمّتين جمع «شركة»بفتحتين و هي معظم الطريق أو وسطها.قوله «في فتن داستهم» متعلّق بقوله «سارتو قام» أو خبر ثان لقوله «و الناس». و«السنابك» أطراف مقدّم الحافر. قوله «فيخيردار» إمّا خبر ثالث، أو متعلّق بقوله«تائهون» و ما بعده. و المراد بخير الدارمكّة و بشرّ الجيران كفّار قريش، و العالمالملجم من آمن به، و الجاهل المكرم منكذّبه، و فيه احتمالات أخر لا يناسبالمقام. و قوله- عليه السلام- «نومهم سهود وكحلهم دموع» كناية عن كثرة الفتن فيهمبحيث كانوا لا ينامون اهتماما بأنفسهم وإعدادا لقتال عدوّهم و يبكون على قتلاهم وما ذهب منهم من الأموال و غيرها.
القسم الثاني و منها يعني آل النبي عليهالصلاة و السلام
هم موضع سرّه، و لجأ أمره (80)، و عيبة علمه(81)، و موئل (82) حكمه، و كهوف كتبه، و جبالدينه، بهم أقام انحناء ظهره، و أذهبارتعاد فرائصه (83)
القسم الثالث و منها يعني قوما آخرين
زرعوا الفجور، و سقوه الغرور، و حصدواالثّبور (84)، لا يقاس