توضيح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توضيح

قوله «و العلم المأثور» العلم إمّابالكسر أو بفتحتين أي ما يهتدي به و«المأثور» المقدّم على غيره، و المنقول، ولا يخفى مناسبتهما. و «الصادع» الظاهرالجلّي. و «المثلات» جمع «مثلة» بفتحالميم و ضمّ الثاء، العقوبة. قوله «انجذم»أي انقطع، و في بعض النسخ بالزاي بمعناه. و«الزعزعة» الاضطراب. و «السواري» جمع«السارية» و هي الدعامة. و «النجر» الأصل والطبع. «فانهارت» أي انهدمت. و «تنكّرت» أيتغيّرت. و «الشرك» بضمّتين جمع «شركة»بفتحتين و هي معظم الطريق أو وسطها.

قوله «في فتن داستهم» متعلّق بقوله «سارتو قام» أو خبر ثان لقوله «و الناس». و«السنابك» أطراف مقدّم الحافر. قوله «فيخيردار» إمّا خبر ثالث، أو متعلّق بقوله«تائهون» و ما بعده. و المراد بخير الدارمكّة و بشرّ الجيران كفّار قريش، و العالمالملجم من آمن به، و الجاهل المكرم منكذّبه، و فيه احتمالات أخر لا يناسبالمقام. و قوله- عليه السلام- «نومهم سهود وكحلهم دموع» كناية عن كثرة الفتن فيهمبحيث كانوا لا ينامون اهتماما بأنفسهم وإعدادا لقتال عدوّهم و يبكون على قتلاهم وما ذهب منهم من الأموال و غيرها.

القسم الثاني و منها يعني آل النبي عليهالصلاة و السلام

هم موضع سرّه، و لجأ أمره (80)، و عيبة علمه(81)، و موئل (82) حكمه، و كهوف كتبه، و جبالدينه، بهم أقام انحناء ظهره، و أذهبارتعاد فرائصه (83)

القسم الثالث و منها يعني قوما آخرين

زرعوا الفجور، و سقوه الغرور، و حصدواالثّبور (84)، لا يقاس‏

/ 485