18- و من كلام له عليه السلام في ذم اختلافالعلماء في الفتيا و فيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«إنّي تارك فيكم الثقلين»، قال الجزريّ:فيه: إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي سمّاهما ثقلين لأنّ الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل و يقال لكلّ خطير نفيس:ثقيل. فسمّا هما ثقلين إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما. «ما إن تمسّكتم بهما» بدلمن الثقلين. «و إنّهما لن يفترقا» يدلّ علىأنّ لفظ القرآن و معناه عندهم- عليهمالسّلام-. «ألا هذا» أي سبيل الحقّ الّذيأريتكموه «عذب فرات» أي شديد العذوبة، و«هذا» أي سبيل الباطل الّذي حذّرتكموه«ملح اجاج» أي مالح شديد الملوحة والمرارة.

18- و من كلام له عليه السلام في ذم اختلافالعلماء في الفتيا و فيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن

ذم اهل الراي

ترد على أحدهم القضيّة في حكم من الأحكامفيحكم فيها برأيه، ثمّ ترد تلك القضيّةبعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله،ثمّ يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الّذياستقضاهم (263)، فيصوّب آراءهم جميعا- وإلههم واحد و نبيّهم واحد و كتابهم واحد أفأمرهم اللّه- سبحانه- بالاختلاف فأطاعوهأم نهاهم عنه‏

/ 485