18- و من كلام له عليه السلام في ذم اختلافالعلماء في الفتيا و فيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
18- و من كلام له عليه السلام في ذم اختلافالعلماء في الفتيا و فيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن
ذم اهل الراي
ترد على أحدهم القضيّة في حكم من الأحكامفيحكم فيها برأيه، ثمّ ترد تلك القضيّةبعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله،ثمّ يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الّذياستقضاهم (263)، فيصوّب آراءهم جميعا- وإلههم واحد و نبيّهم واحد و كتابهم واحد أفأمرهم اللّه- سبحانه- بالاختلاف فأطاعوهأم نهاهم عنه