توضيح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بجرا (1694)، و لا ختلتكم (1695) عن أمركم، و لالبّسته عليكم، إنّما اجتمع رأي ملئكم علىاختيار رجلين، أخذنا عليهما ألّا بتعدّياالقرآن، فتاها عنه، و تركا الحقّ و همايبصرانه، و كان الجور هواهما فمضيا عليه. وقد سبق استثناؤنا عليهما- في الحكومةبالعدل، و الصّمد (1696) للحقّ- سوء رأيهما، وجور حكمهما:

توضيح

غرضه- عليه السلام- رفع شبهتهم- لعنهماللّه- في الحكم بكفر أصحاب الكبائرمطلقا، و لذا كفّروه- صلوات اللّه عليه-للرضا بالتحكيم، فاحتجّ عليهم بأنّالنبيّ- صلّى الله عليه وآله- لم يخرجأصحاب الكبائر من الاسلام و أجرى فيهمأحكام المسلمين فأبطل بذلك ما زعموا أنّالدار دار كفر لا يجوز الكفّ عن أحد منأهلها، و قتلوا الناس حتّى الأطفال، وقتلوا البهائم أيضا لذلك. و «السواد»العدد الكثير، و الجماعة من الناس. و «يداللّه» كناية عن الحفظ و الدفاع، أي أنّالجماعة المجتمعين على إمام الحقّ في كنفاللّه و حفظه، و ما استدلّ به على العملبالمشهورات و الاجماعات الغير الثابتدخول المعصوم فيها، فلا يخفى و هنه لورودالأخبار المتكاثرة و دلالة الآياتالمتظافرة على أنّ أكثر الخلق على الضلالو الحقّ مع القليل و كأنّ «هذا الشعار»إشارة إلى قولهم «لا حكم إلا للّه» و «لاحكم إلّا اللّه» و قيل: كان شعارهم أنّهمكانوا يحلقون وسط رؤوسهم، و يبقون الشعرمستديرا حوله كالاكليل، و قيل: هو مفارقةالجماعة و الاستبداد بالرأي. «و لو كان تحتعمامتى» أي و لو اعتصم بأعظم الأشياءحرمة، و قيل: كنّى بها عن أقصى القرب منعنايته، و قيل: أراد: و لو كان الداعي أنا.

و أقول: قد مضى تمام الكلام مشروحا في كتابالفتن. [هذا بيان آخر في شرح الكلام:]

/ 485