107- و من كلام له عليه السلام في بعض أيامصفين - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سطوة» كالملوك في أقاصي البلاد لمّا شاع وذاع من أنّهم قوم صالحون إذا دعوا اللّهاستجاب لهم و ينصرهم بملائكته كما قيل.قوله- عليه السلام- و «أنتم» الواو للحال. و«الذمّة» العهد و الأمان و الضمان والحرمة و الحقّ. و «أنف»- كفرح- استنكف، والغرض توبيخهم على تركهم إنكار المنكرات.و المراد بنقض العهود ما ظهر من الناكثين والقاسطين و المارقين و غيرهم من نقضالبيعة و قتل المسلمين و الإغارة عليهم. ولا ريب أنّ السكوت عن إنكار تلك المنكراتمع الاستنكاف عن نقض ذمم الآباء يدلّ علىأنّ عهود اللّه أضعف عندهم من عهود آبائهمو هو في حدّ الكفر. و «كانت أمور اللّهعليكم ترد» أي و أنتم المخاطبون بالأوامرو النواهي، أو كنتم قبل ذلك في أيّامالرسول- صلّى الله عليه وآله- موارد أموراللّه و مصادرها مطيعين له منكرينللمنكرات. و كان المراد بالورود السؤال، وبالصدور الجواب، و بالرجوع التحاكم. ويمكن تعميم الورود و الصدور، فالمرادبالرجوع رجوع النفع و الضرّ في الدارين. وقيل: إنّ «كانت أمور اللّه عليكم ترد» أيبتعليمي لكم، و «عنكم تصدر» إلى منتعلّمونه إيّاها، ثمّ «إليكم ترجع» بأنيتعلّمها بنوكم و إخوتكم منهم.

«لشرّ يوم» أي يوم ظهور المسودّة أو خروجالمهديّ- عليه السلام- و الجمع في الرجعة،أو المراد جمع صنفهم.

107- و من كلام له عليه السلام في بعض أيامصفين

و قد رأيت جولتكم، و انحيازكم عن صفوفكم،تحوزكم الجفاة

/ 485