126- و من كلام له عليه السلام لما عوتب علىالتسوية في العطاء - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
قوله- عليه السلام- «ليتبيّن الجاهل» أيليظهر للجاهل وجه الحقّ، و التبيّن يكونلازما و متعدّيا. «و يتثبّت العالم» بدفعالشبهة و يطمئن قلبه. قوله- عليه السلام- «ولا يؤخذ بأكظامها» معطوف على «يتبيّن»، وقال في النهاية في حديث عليّ- عليه السلام-:«بأكظامها» هي جمع «كظم» بالتحريك، و هومخرج النفس من الحلق. و «أوّل الغيّ» هوأوّل شبهة عرضت لهم من رفع المصاحف. و«كرثه الغمّ و أكرثه» أي اشتدّ عليه و بلغمنه المشقّة. و «تاه يتيه تيها» تحيّر وضلّ أو تكبّر. و «من أين أتيتم» أي هلكتم،أو دخل عليكم الشيطان و الشبهة و الحيلة. وقال الجوهريّ: «أوزعته بالشيء» أغريتهبه. «لا يعدلون به» أي ليس للجور عندهمعديل، و يروى: «لا يعدلون عنه» أي لايتركونه إلى غيره. و «الجفاء» البعد عنالشيء. و «نكب عن الطريق ينكب نكوبا» عدل.«ما أنتم بوثيقة» أي بعروة وثيقة، أو بذويوثيقة، و «الوثيقة» الثقة. و «علقبالشيء- كفرح- و تعلّق به» أي نشب واستمسك.و «زافرة الرجل» أنصاره و خاصّته. و«الحشّاش» بضمّ الحاء و تشديد الشين، جمع«حاشّ» و هو الموقد للنار، و كذلك«الحشاش» بالكسر و التخفيف، و قيل: هو مايحشّ به النار أي يوقد. و «البرح» الشدّة،و في بعض النسخ بالتاء و هو الحزن. «يوماأناديكم» أي جهرا، و «يوما أناجيكم» أيسرّا. «فلا أحرار» أي لا تنصرون و لا تحمون.«و لا إخوان ثقة» أي لا تكتمون السر و لاتعملون بلوازم الإخاء. [و قوله- عليهالسلام- «النجاء» هو الإفضاء بالسر والتكلّم مع شخص بحيث لا يسمع الآخر.] 126- و من كلام له عليه السلام لما عوتب علىالتسوية في العطاء
أ تأمرونّي أن أطلب النّصر بالجور فيمنولّيت عليه و اللّه لا