بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان

قال ابن ميثم: «من عرف قدره» أي مقداره ومنزلته بالنسبة إلى مخلوقات اللّه-تعالى-، و أنّه أيّ شي‏ء منها، و لأيّشي‏ء خلق، و ما طوره المرسوم في كتاب ربّهو سنن أنبيائه. «و كأنّ ما ونى فيه» أي مافتر فيه و ضعف عنه.

104- و من خطبة له عليه السلام

أمّا بعد، فإنّ اللّه سبحانه بعث محمّدا،صلّى الله عليه وآله، و ليس أحد من العربيقرأ كتابا، و لا يدّعي نبوّة و لا وحيا،فقاتل بمن أطاعه من عصاه، يسوقهم إلىمنجاتهم، و يبادر بهم السّاعة أن تنزلبهم، يحسر الحسير (1379)، و يقف الكسير (1380)،فيقيم عليه حتّى يلحقه غايته، إلّا هالكالا خير فيه، حتّى أراهم منجاتهم و بوّأهممحلّتهم، فاستدارت رحاهم (1381)، و استقامتقناتهم (1382) و ايم اللّه، لقد كنت من ساقتهاحتّى تولّت بحذافيرها، و استوسقت فيقيادها، ما ضعفت، و لا جبنت، و لا خنت، و لاوهنت، و ايم اللّه، لأبقرنّ (1383) الباطلحتّى أخرج الحقّ من خاصرته قال السيدالشريف الرضي: و قد تقدم مختار هذه الخطبة،إلا أنني وجدتها في هذه الرواية على خلافما سبق من زيادة و نقصان، فأوجبت الحالإثباتها ثانية.

إيضاح

قوله «و ليس أحد من العرب يقرأ كتابا» أيفي زمانه- صلّى اللّه‏

/ 485