97- و من خطبة له عليه السلام في اصحابه وأصحاب رسول اللّه - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«و ثنيت» أي عطفت و صرفت. قوله «دفن به» أيأخفى و أذهب، و «الضغائن» جمع «ضغينة» و هيالحقد. و «النوائر» جمع «نائرة» و هيالعداوة، و المراد بالذلّة ذلّة الإسلام،و بالعزّة عزّة الشرك. قوله- عليه السلام-«و صمته لسان» فيه وجهان: أحدهما أنّه كانيسكت عمّا لا ينبغي من القول، فيعلم الناسالسكوت عمّا لا يعنيهم، و ثانيهما أنّسكوته- صلّى الله عليه وآله- عن بعض أفعالالصحابة و عدم النهي عنها كان تقريرا لها،و دليلا على الإباحة.

97- و من خطبة له عليه السلام في اصحابه وأصحاب رسول اللّه

القسم الأول أصحاب علي

و لئن أمهل الظّالم فلن يفوت أخذه، و هو لهبالمرصاد (1293) على مجاز طريقه، و بموضعالشّجا (1294) من مساغ ريقه (1295). أما و الّذينفسي بيده، ليظهرنّ هؤلاء القوم عليكم،ليس لأنّهم أولى بالحقّ منكم، و لكنلإسراعهم إلى باطل صاحبهم، و إبطائكم عنحقّي. و لقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها،و أصبحت أخاف ظلم رعيّتي. استنفرتكمللجهاد فلم تنفروا، و أسمعتكم فلم تسمعوا،و دعوتكم سرّا و جهرا فلم تستجيبوا، و نصحتلكم فلم تقبلوا، أ شهود كغيّاب (1296)، و عبيدكأرباب أتلو عليكم الحكم فتنفرون‏

/ 485