22- و من خطبة له عليه السلام حين بلغه خبرالناكثين ببيعته و فيها يذم عملهم ويلزمهم دم عثمان و يتهددهم بالحرب - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
22- و من خطبة له عليه السلام حين بلغه خبرالناكثين ببيعته و فيها يذم عملهم ويلزمهم دم عثمان و يتهددهم بالحرب
القسم الأول ذم الناكثين
ألا و إنّ الشّيطان قد ذمّر حزبه (273)، واستجلب جلبه (274)، ليعود الجور إلى أوطانه،و يرجع الباطل إلى نصابه (275) و اللّه ماأنكروا عليّ منكرا، و لا جعلوا بيني وبينهم نصفا (276).
القسم الثاني دم عثمان
و إنّهم ليطلبون حقّا هم تركوه، و دما همسفكوه: فلئن كنت شريكهم فيه فإنّ لهملنصيبهم منه، و لئن كانوا ولوه دوني، فمااتّبعة إلّا عندهم، و إنّ أعظم حجّتهملعلى أنفسهم، يرتضعون أمّا قد فطمت (277)، ويحيون بدعة قد أميتت. يا خيبة الدّاعي مندعا و إلا أجيب و إنّي لراض بحجّة اللّهعليهم و علمه فيهم.
القسم الثالث التهديد بالحرب
فإن أبوا أعطيتهم حدّ السّيف و كفى بهشافيا من الباطل، و ناصرا للحقّ و من العجببعثهم إليّ أن أبرز للطّعان و أن أصبرللجلاد هبلتهم (278) الهبول (279) لقد كنت و ماأهدّد بالحرب، و لا أرهب