تبيين - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تبيين

«الملحمة» هي الحرب أو الوقعة العظيمةفيها، و موضع القتال، مأخوذ من اشتباكالناس فيها كاشتباك لحمة الثوب بالسّدى، وقيل من اللحم. و «التجلّي» الانكشاف. والخلق الثّاني يحتمل المصدر و المخلوق. و«الرويّة» التفكر. و المراد القلب أو مايضمر من الصور. قوله- عليه السلام- «فينفسه» أي كائن في نفسه، أي في حدّ ذاته إذاتأمّل فيه متأمّل بنظر صحيح. و «الغامض» منالأرض المطمئنّ، و من الكلام و غيره خلافالواضح. و «المشكاة» كوّة غير نافذة يجعلفيها المصباح، أو عمود القنديل الّذي فيهالفتيلة، أو القنديل. و «الذؤابة» بالضمّمهموزا الناصية أو منبتها من الرأس. و«العلياء» بالفتح و المدّ، كلّ مكان مشرف،و السماء و رأس الجبل. و «سرّة البطحاء»وسطها تشبيها بسرّة الإنسان. و «البطحاء والأبطح» مسيل واسع فيه دقاق الحصا. قيل:استعار «الشجرة» لصنف الأنبياء- عليهمالسلام-، و فروعها أشخاصهم، و ثمرتهاالعلوم و الكمالات، و «مشكاة الضياء» لآلإبراهيم- عليه السلام-، و «ذؤابة العليا»لقريش، و «سرّة البطحاء» لمكّة، و«المصابيح و الينابيع» هم الأنبياء- عليهمالسلام-. و المراد بـ «الطبيب» نفسه- عليهالسلام-.

و «الدوران بالطب» إيتان المرضى وتتبّعهم فهو تعريض الأصحاب بقعودهم عمّايجب عليهم، أو المراد بيان كمال الطبيبفإنّ الدوّار أكثر تجربة من غيره كما قيل.

و «المرهم» طلأليّن يطلى به الجرح مشتقّمن «الرهمة» بالكسر، و هي المطر الضعيف، و«إحكامها» إتقانها و منعها عن الفساد. و«الوسم» أثر الكيّ. و «الميسم» بالكسر،المكواة. و «أحماها» أي أسخنها. و لعلّإحكام المراهم إشارة إلى البشارة بالثوابأو الأمر بالمعروف و إحماء المواسم إلىالإنذار من العقاب، أو النهي عن المنكر وإقامة الحدود. و «قدح بالزند»- كمنع- رامالايراء به و استخرج النار منه. و «الزند»بالفتح، العود الّذي يقدح به النار. و«ثقبت النار» اتّقدت، و «ثقب الكوكب»أضاء.

و «القاسية» الشديدة و الغليظة.

و «انجابت السرائر» انكشفت. و المرادبالسرائر ما أضمره المعاندون للحقّ في‏

/ 485