[هذا بيان آخر في شرح الخطبة:] بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و «المنجاة» محلّ النجاة. و «القناة»الرمح و «استقامتها» كناية عن القوّة والغلبة و الدولة. و «الصفاة» الحجر الأملسالمنبسط، استعيرت لحالهم الّتي كانواعليها من النهب و الغارة و الخوف والتزلزل، فكانوا كالواقف على حجر أملسمتزلزل، فاطمأنّت أحوالهم و سكنوا فيمواطنهم بسبب مقدمه- صلّى الله عليه وآله-.

[هذا بيان آخر في شرح الخطبة:] بيان

«ذوقار» موضع قريب من البصرة. «حتّىبوّأهم» أي أسكنهم محلّتهم، أي ضرب النّاسبسيفه على الإسلام حتّى أوصلهم إليه.

و قال ابن ميثم: المراد بالقناة القوّة والغلبة و الدّولة الّتي حصلت لهم، مجازامن باب إطلاق السبب على المسبّب، فإنّالرّمح أو الظهر سبب للقوّة و الغلبة. و«الصفاة» الحجارة الملساء، أي كانوا قبلالإسلام متزلزلين في أحوالهم بالنهب والغارة و أمثالها. «إن كنت لفي ساقتها» هيجمع «سائق» كحائك و حاكة، ثمّ استعملتللأخير لأنّ السائق إنّما يكون في آخرالركب و الجيش، و شبّه- عليه السلام- أمرالجاهليّة إمّا بعجاجة ثائرة أو بكتيبةمقبلة للحرب، فقال: إنّي طردتها فولّت بينيديّ، أطردها حتّى لم يبق منها شي‏ء.«لمثلها» أي لمثل تلك الحالة الّتي كنتعليها معهم في زمن الرسول- صلّى الله عليهوآله-.

«فلأنقبنّ» في بعض النسخ «لأبقرنّ الباطلحتّى أخرج الحقّ من خاصرته». شبّه- عليهالسلام- الباطل بحيوان ابتلع جوهرا ثميناأعزّ منه فاحتيج إلى شقّ بطنه في استخلاصما ابتلع.

و في نسخة ابن أبي الحديد بعد قوله- عليهالسلام- «صاحبهم اليوم»: «و اللّه ما تنقممنّا قريش إلّا أنّ اللّه اختارنا عليهمفأدخلناهم في حيّزنا كما قال الأوّل:




  • أدمت لعمري شريك المحض صابحا
    و نحن و هبناك العلاء و لم تكن‏
    عليّا وحطنا حولك الجرد و السمرا



  • و أكلكبالزّبد المقشّرة البجرا
    عليّا وحطنا حولك الجرد و السمرا
    عليّا وحطنا حولك الجرد و السمرا



/ 485