القسم السادس دعاء - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و عوم بنات الأرض في كثبان (1226) الرّمال، ومستقرّ ذوات الأجنحة بذرا (1227) شناخيب (1228)الجبال، و تغريد ذوات المنطق في دياجير(1229) الأوكار، و ما أوعبته الأصداف (1230)، وحضنت (1231) عليه أمواج البحار، و ما غشيتهسدفة ليل (1232)، أو ذرّ (1233) عليه شارق نهار،و ما اعتقبت (1234) عليه أطباق الدّياجير(1235)، و سبحات النّور (1236)، و أثر كلّ خطوة،و حسّ كلّ حركة، و رجع كلّ كلمة، و تحريككلّ شفة، و مستقرّ كلّ نسمة، و مثقال كلّذرّة، و هماهم (1237) كلّ نفس هامّة، و ماعليها من ثمر شجرة، أو ساقط ورقة، أو قرارة(1238) نطفة، أو نقاعة (1239) دم و مضغة، أوناشئة خلق و سلالة، لم يلحقه في ذلك كلفة،و لا اعترضته في حفظ ما ابتدع من خلقهعارضة (1240)، و لا اعتورته (1241)، في تنفيذالأمور و تدابير المخلوقين ملالة و لافترة، بل نفذهم علمه، و أحصاهم عدده، ووسعهم عدله، و غمرهم فضله، مع تقصيرهم عنكنه ما هو أهله.
القسم السادس دعاء
اللّهمّ أنت أهل الوصف الجميل، والتّعداد الكثير، إن تؤمّل فخير مأمول، وإن ترج فخير مرجوّ. اللّهمّ و قد بسطت ليفيما لا أمدح به غيرك، و لا أثني به على أحدسواك، و لا أوجّهه إلى معادن