شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار

محمد باقر مجلسی

جلد 1 -صفحه : 485/ 83
نمايش فراداده

15- و من كلام له عليه السّلام فيما رده علىالمسلمين من قطائع عثمان رضي اللّه عنه (212)

و اللّه لو وجدته قد تزوّج به النّساء، وملك به الإماء، لرددته، فإنّ في العدل سعة.و من ضاق عليه العدل، فالجور عليه أضيق

16- و من كلام له عليه السّلام لما بويع فيالمدينة و فيها يخبر الناس بعلمه بما تؤولإليه أحوالهم و فيها يقسمهم إلى اقسام

القسم الأول

ذمّتي (213) بما أقول رهينة (214). و أنا بهزعيم (215). إنّ من صرّحت له العبر (216) عمّابين يديه من المثلات (217)، حجزته (218)التّقوى عن تقحّم الشّبهات (219). ألا و إنّبليّتكم قد عادت كهيئتها (220) يوم بعث اللّهنبيّه صلّى اللّه عليه و سلّم. و الّذيبعثه بالحقّ لتبلبلنّ (221) بلبلة، ولتغربلنّ (222) غربلة، و لتساطنّ (223) سوطالقدر (224)، حتّى يعود أسفلكم أعلاكم، وأعلاكم أسفلكم، و ليسبقنّ سابقون كانواقصّروا، و ليقصّرنّ سبّاقون كانوا سبقوا.و اللّه ما كتمت و شمة (225)، و لا كذبت‏