شهر الله

م‍ح‍م‍د ال‍ری‍ش‍ه‍ری‌؛ ب‍م‍س‍اع‍ده‌ رس‍ول‌ الاف‍ق‍ی‌

نسخه متنی -صفحه : 544/ 174
نمايش فراداده

«189»

فَقالَ لَهُ: «أتَقدِرُ عَلى‏ أن تُعتِقَفي كُلِّ لَيلَةٍ مِن هذِهِ اللَّياليعَشرَ رَقَباتٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ؟».

فَقالَ لَهُ سَديرٌ: بِأَبي أنتَ واُمّي!لا يَبلُغُ مالي ذاكَ. فَما زالَ يَنقُصُحَتّى‏ بَلَغَ بِهِ رَقَبَةً واحِدَةً،في كُلِّ ذلِكَ يَقولُ: لا أقدِرُ عَلَيهِ.

فَقالَ لَهُ: «فَما تَقدِرُ أن تُفَطِّرَفي كُلِّ لَيلَةٍ رَجُلاً مُسلِماً؟».

فَقالَ لَهُ: بَلى‏ وعَشَرَةً.

فَقالَ لَهُ أبي‏ عليه السلام: «فَذاكَالَّذي أرَدتُ يا سَديرُ؛ إنَّ إفطارَكَأخاكَ المُسلِمَ يَعدِلُ رَقَبَةً مِنوُلدِ إسماعيلَ‏ عليه السلام ». (214)

435. الإمام الكاظم‏ عليه السلام: فِطرُكَأخاكَ الصّائِمَ أفضَلُ مِن صِيامِكَ. (215)

436. عنه‏ عليه السلام: فِطرُكَ لِأَخيكَوإدخالُكَ السُّرورَ عَلَيهِ أعظَمُ مِنَالصِّيامِ وأعظَمُ أجراً. (216)

وانظر: ص 101 (خطابات النبيّ عند حضور شَهررَمَضان).

تعليق

قال العالم الرباني ملكي تبريزي‏قدس سره:من مهمّات أعمال هذا الشهر إفطار (أيتفطير)الصائمين، وقد سمعتَ أجر ذلك فيخطبة النبيّ ‏صلّى الله عليه وآله،والأهمُّ في ذلك أيضاً إخلاصُ النيّةوالتأدّب بأدب اللَّه - جلّ جلاله - وألّايكون باعِثُه على ذلك إلّا تحصيل رضاه، لاإظهار شرف الدنيا ولا شرف الآخرة، ولاالتقليد ولا رسوم