شهر الله

م‍ح‍م‍د ال‍ری‍ش‍ه‍ری‌؛ ب‍م‍س‍اع‍ده‌ رس‍ول‌ الاف‍ق‍ی‌

نسخه متنی -صفحه : 544/ 321
نمايش فراداده

«336»

581. عنه‏ عليه السلام: كانَ رَسولُاللَّهِ ‏صلّى الله عليه وآله إذا كانَالعَشرُ الأَواخِرُ مِن رَمَضانَ شَمَّرَالمِئزَرَ، وَاعتَزَلَ النِّساءَ. (185)

582. عنه‏ عليه السلام: إذا كانَ أوَّلُلَيلَةٍ مِنَ العَشرِ قامَ (رَسولُاللَّهِ ‏صلّى الله عليه وآله) فَحَمِدَاللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ... ثُمَّ قامَ،وشَمَّرَ وشَدَّ المِئزَرَ، وبَرَزَ مِنبَيتِهِ، وَاعتَكَفَ وأحيَا اللَّيلَكُلَّهُ، وكانَ يَغتَسِلُ كُلَّ لَيلَةٍمِنهُ بَينَ العِشاءَينِ. (186)

583. الإمام الصادق‏ عليه السلام: كانَرَسولُ اللَّهِ إذا دَخَلَ العَشرُالأَواخِرُ شَدَّ المِئزَرَ، وَاجتَنَبَالنِّساءَ، وأحيَا اللَّيلَ، وتَفَرَّغَلِلعِبادَةِ. (187)

584. الأصول الستّة عشر عن إسحاق بن عمّارأو سماعة بن مهران عن الإمام الصادق‏ عليهالسلام: «كانَ رَسولُ اللَّهِ ‏صلّى اللهعليه وآله إذا دَخَلَ العَشرُالأَواخِرُ، ضُرِبَت لَهُ قُبَّةُ شَعرٍ،وشَدَّ المِئزَرَ».

قالَ: قُلتُ لَهُ: وَاعتَزَلَ النِّساءَ؟

قالَ: «أمَّا اعتِزالُ النِّساءِ فَلا».(188)

وانظر: ص 333، ح 576 والهامش 4.

(1). الكافي: 3/40/2، تهذيب الأحكام: 1/104/270،كتاب من لا يحضره الفقيه: 1/79/176 كلّها عنسماعةبن مهران.

(2). الإقبال: 1/56، بحارالأنوار: 81/18/24.

(3). الإقبال: 1/75، الدروع الواقية: 40 نحوه،بحارالأنوار: 91/382/6 وج 97/133/1.

(4). الصَّمَد: الّذي ليس بجسم ولاجوف له(بحارالأنوار: 4/189).

(5). الإقبال: 1/146، البلد الأمين: 195 نحوه،بحارالأنوار: 98/74/2.

(6). في الكافي: «كان أبوعبداللَّه‏ عليهالسلام يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان»بدل ما في المتن، وفي الإقبال: «عن أبيعبداللَّه‏ عليه السلام قال: ادع للحجِّفي ليالي شهر رمضان بعد المغرب...»، وفيبحار الأنوار: «دعاء الحجّ يدعى به أوّلليلة من شهر رمضان».

(وقال الكفعمي‏قدس سره في المصباح والبلدالأمين: «يستحبّ أن يدعو في كلّ يوم من شهررمضان بهذا الدعاء وفي أولّ ليلة منه،ويسمّى دعاء الحجّ؛ وذكره أبوالفتحالكراجكي في كتاب روضة العابدين، وذكرهالمفيد والكليني مسنداً عن الصادق‏ عليهالسلام ».

(7). في المصادر الاُخرى: «اللّهمّ إنّي بكومنك أطلب...».

(8). في بعض نسخ المصدر: «في يسر منك وعافية»وفي الكافي والإقبال: «في يسر ويساروعافية».

(9). ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادرالاُخرى.

(10). في البلد الأمين والمصباح للكفعمي:«وليّك» بدل «أوليائك».

(11). المقنعة: 314، الكافي: 4/74/6، الإقبال: 1/78نحوه وكلاهما عن أبي بصير عن الإمامالصادق‏ عليه السلام، البلد الأمين: 222،المصباح للكفعمي: 816، بحارالأنوار: 98/1/1نقلاً عن خطّ الشيخ الجباعي من دون إسنادٍإلى المعصوم.

(12). في الإقبال: «وفيما تفرق».

(13). في الإقبال: «المغفور ذنوبهم».

(14). الكافي: 4/71/2، الإقبال: 1/77 كلاهما عنعمّار الساباطي وص 145 نقلاً عن ابن أبيقرَّة نحوه.

(15). الاختيان: مراودة الخيانة، وهو تحرّكشهوة الإنسان لتحرّي الخيانة (مفرداتألفاظ القرآن: 305).

(16). البقرة: 187.

(17). الكافي: 4/180/3 عن أبي بصير، كتاب من لايحضره الفقيه: 2/173/2052 وج 3/473/4653، الخصال: 612/10عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، مكارمالأخلاق: 1/461/1569، الإقبال: 1/190،بحارالأنوار: 97/348/3.

(18). قال السيّد ابن طاووس قدس سره: اعلمأنّ الخلوة بالنساء أوّل شهر الصيام منجملة العبادات، فلا تخرجها بطاعة الطبع عنالعبادة إلى عبادة الشهوات، ولا تشغلكالخلوة بالنساء تلك الليلة عن مقام منمقامات السعادات، وإن قصرت بك ضعف الإرادةفاستعن باللَّه القادر على تقوية الضعيفوتأهيلك لمقام التشريف...

أقول: ولعلّ مراد صاحب الآداب من هذهالحال وتخصيص الإلمام بالنساء قبل الدخولفي الصيام، ليكون خاطر الإنسان في ابتداءشهر رمضان موفّراً على الإخلاص ومقامالاختصاص، وطاهراً من وساوس الشيطان.

أو لعلّ ذلك لأجل؛ إنّه كان محرّماً فيصدر الإسلام، فيراد من العبد إظهار تحليلهونسخ تحريمه، أو لعلّ المراد إحياء سنّةرسول اللَّه ‏صلّى الله عليه وآلهبالنكاح في أوّل ليلة من شهر الصيام،ويمكن ذكر وجوه غير هذه الأقسام، لكن هذاالّذي ذكرناه ربّما كان أقرب إلى الأفهام(الإقبال: 1/189).

(19). فالِق الإصباح: أي شاقّ عمود الصبح عنظلمة الليل. والفَلَق: الشقّ. والإصباحوالصُّبح واحد (مجمع البحرين: 3/1415).

(20). المِنَّةَ: النِّعمة الثقيلة، يقال:مَنَّ فلانٌ على فلانٌ: إذا أثقلَهُبالنِّعمة (المفردات: ص 777).

(21). الطَّوْل: الفضل والعلوّ (النهاية:3/145).

(22). الإقبال: 1/248، البلد الأمين: 195،بحارالأنوار: 98/17/2 و ص 74/2.

(23). كَنَف اللَّه: حرزه وسِتره (القاموسالمحيط: 3/192).

(24). الإقبال: 1/251، البلد الأمين: 195،بحارالأنوار: 98/19/2 وص 74/2.

(25). الكُرْبَة: الغمّ الّذي يأخذ بالنفس(الصحاح: 1/211).

(26). الإقبال: 1/256، البلد الأمين: 195،بحارالأنوار: 98/21/2 وص 75/2.

(27). الإقبال: 1/258، البلد الأمين: 196 وفيه«يامقتدر» بدل «يا قدير»، بحارالأنوار:98/22/2 و ص 75/2.

(28). الدَحْو: البسط، دحايدحو: أي بسط ووسّع(النهاية: 2/106).

(29). الفلوات الفَلاةُ: الصَّحراءُالواسِعة، وجمعها فَلَاً وفَلَوات(القاموس المحيط: 4 / 375).

(30). الإقبال: 1/262، البلد الأمين: 196،بحارالأنوار: 98/75/2.

(31). الناصية: منبت الشعر في مقدّم الرأس(لسان العرب: 15/327). والأخذ بالنواصي تمثيل؛أي هو مالك لها، قادر عليها، يصرفها على مايريد بها. انظر مجمع البحرين: 3/1794.

(32). الإقبال: 1/266، البلد الأمين: 196 وليسفيه «يامن لايموت ولايبقى إلّا وجههالجبّار» و«يامن لايعزّه شي‏ء ولايفوقهأحد»، بحارالأنوار: 98/26/2 و ص 76/2.

(33). البقرة: 186.

(34). الإقبال: 1/269، البلد الأمين: 196 وليسفيه «أطعمت وسقيت وآويت ورزقت فلك الحمد»،بحارالأنوار: 98/27/2 و ص 76/2.

(35). أي لايمكن لأحد أن يقصده أو يقصد منلجأ إليه بسوء (بحارالأنوار: 86/114).

(36). الإقبال: 1/272، البلد الأمين: 197 وليسفيه «ويا ذا العرش الّذي لا ينام»،بحارالأنوار: 98/29/2 وص‏76/2.

(37). المُهَيمِن: من أسمائه تعالى، ومعناه:القائم على خَلقه بأعمالهم وآجالهموأرزاقهم. وقيل: الرقيب على كلّ شي‏ء.وقيل: الأمين الّذي لايضيع لأحد عنده حقّ(مجمع البحرين: 3/1895).

(38). الطُوبى: الحسنى، والخَير، وشجرة فيالجنّة (القاموس المحيط: 1/98).

(39). الإقبال: 1/275، البلد الأمين: 197 وزادفيه «يا عزيز» بعد «يا مهيمن» وليس فيه«مضى من الشهر المبارك الثلث»،بحارالأنوار: 98/31/2 و ص 76/2.

(40). اسْتَجار: طلب أن يجار، فأجاره: أنقذهوأعاذه (القاموس المحيط: 1/394).

(41). كفواً: أي نظيراً ومساوياً (مجمعالبحرين: 3/1576).

(42). الإقبال: 1/278، البلد الأمين: 197 نحوه،بحارالأنوار: 98/32/2 و ص 77/2.

(43). الإقبال: 1/282، البلد الأمين: 197 وليسفيه «وأنت الغفور الرحيم»، بحارالأنوار:98/34/2 وص‏77/2.

(44). الجبّار: الّذي يجبر الخلق ويقهرهمعلى بعض الاُمور الّتي ليس لهم فيهااختيار ولاعلى تغييرها قدرة، والّذي يجبرحالهم ويصلحه (مجمع البحرين: 1/265).

(45). الإقبال: 1/286، البلد الأمين: 197 نحوه،بحارالأنوار: 98/36/2 و ص 77/2.

(46). سقط اسم رسول اللَّه ‏صلّى الله عليهوآله في المصدر من أوّل الدعاء في هذهالليلة وفي الليلة الخامسة عشرة، والحالأنّ هذه الأدعية الثلاثين قد وردت بروايةواحدة متسلسلة كما في البلد الأمين.

(47). توانى في العمل: لم يبادر إلى ضبطه ولميهتمَّ به. وتوانى في حاجته: قصّر وفتر(المعجم الوسيط: 2/1059).

(48). الإقبال: 1/291، البلد الأمين: 197 وليسفيه «يا وليّ الأولياء» وزاد فيه «ويا إلهالأولين والآخرين» فبعد«الجبابرة»،بحارالأنوار: 98/39/2 و ص 77/2.

(49). المشهور أنّ ولادته‏ عليه السلامكانت في غير هذا اليوم.

(50). مسارّ الشيعة: 24.

(51). قال الشيخ المفيدقدس سره في مسارّالشيعة ص‏23: في ليلة النصف منه يستحبّالغسل. وقال في المقنعة ص‏311: من سننهالغسل في ستّ ليال منه... وليلة النصف منه.

(52). في بعض نسخ المصدر: «أنّه قال:...».

(53). الإقبال: 1/293، بحارالأنوار: 98/40/2.

(54). بخٍ بخٍ: كلمة تقال عند المدح والرضابالشي‏ء، وربّما شدّدت (النهاية: 1/101).

(55). الإقبال: 1/294، بحارالأنوار: 101/349/2 و ج98/40/2.

(56). يدرؤون: يدفعون (مجمع البحرين: 1/584).

(57). الإقبال: 1/293 عن الإمام الصادق عنأبيه‏ عليهما السلام، تهذيب الأحكام:3/62/212 عن سليمان بن عمرو، المقنعة: 171كلاهما عن الإمام الصادق‏ عليه السلاموليس فيهما «يبشّرونه بالجنّة»، الدعوات:278/805 نحوه وكلّها عن الإمام عليّ‏ عليهالسلام من دون إسنادٍ إليه ‏صلّى اللهعليه وآله.

(58). كذا في المصدر مُضمراً.

(59). تهذيب الأحكام: 3/62/211، الإقبال: 1/294نقلاً عن ابن أبي قرّة نحوه، بحارالأنوار:98/40/2؛ الدعاء للطبراني: 285/917 نحوه.

(60). التَّنفُّل: التطوّع (الصحاح: 5/1833).

(61). مسارّ الشيعة: 23.

(62). الحَنّان: الرحيم، أو الّذي يُقبِلعلى من أعرض عنه (القاموس المحيط: 4/216).

(63). المنّان: المُنعِم المُعطي، من المنّوهو العطاء (النهاية: 4/365).

(64). الإقبال: 1/296، البلد الأمين: 198 نحوه،بحارالأنوار: 98/42/2 و ص 77/2.

(65). الإقبال: 1/301، البلد الأمين: 198 وفيه«يا جبّار سبعاً» بدل «يا حنّان...»،بحارالأنوار: 98/44/2 وص‏78/2.

(66). الخصال: 508/1، تهذيب الأحكام: 1/114/302 وليسفيه «ليلة بدر» وكلاهما عن محمّد بن مسلموالأخير عن أحدهما عليهما السلام، كتاب منلا يحضره الفقيه: 1/77/172 وليس فيه «وهي ليلةالتقاء الجمعين ليلة بدر»، بحارالأنوار:81/5/6 وج 97/15/28.

(67). الإقبال: 1/305، البلد الأمين: 198 وزادفيه «هدىً للناس وبيّنات من الهدى‏والفرقان» بعد «القرآن» و«بحقّ محمّدوآله» بعد «ورضوانك»، بحارالأنوار: 98/47/2 وص 78/2.

(68). مبير: مُهلِك (النهاية: 1/161).

(69). الخَلّة: الحاجة والفقر (النهاية: 2/72).

(70). البُلْغة: ما يُتَبلَّغُ به من العيشولايَفْضُلُ (المصباح المنير: 61).

(71). في المصدر: «بتقصير» وما أثبتناه منبحارالأنوار.

(72). الأزْل: الشدّة والضيق (النهاية: 1/46).

(73). الجُحود: الإنكار مع العلم (لسانالعرب: 3/106).

(74). الإقبال: 1/304، بحارالأنوار: 98/45/2.

(75). الإقبال: 1/310، البلد الأمين: 198 وزادفيه «بك صلّ على محمّد وآله واعف عنّاوارحمنا» بعد «ولاتخلف ظنّنا»،بحارالأنوار: 98/49/2 و ص 78/2.

(76). الإقبال: 1/349، البلد الأمين: 198،بحارالأنوار: 98/148/3 و ص 78/2.

(77). فُظِع الأمر فهو فَظيع: أي شديد شنيعجاوز المقدار (الصحاح: 3/1259).

(78). الزَلَلَ: الخطأ والذنب (النهاية: 2/310).

(79). الإقبال: 1/353، البلد الأمين: 198 وليسفيه «والضلالات»، بحارالأنوار: 98/51/2 و ص78/2.

(80). الإقبال: 1/361، البلد الأمين: 199 نحوه،بحارالأنوار: 98/153/3 وص 79/2.

(81). أي يُدخل هذا في هذا، فما زاد فيأحدهما نقص في الآخر، كنقصان نهار الشتاءوزيادة ليله، وزيادة نهار الصيف ونقصانليله (مجمع البحرين: 3/1972).

(82). الإقبال: 1/372، البلد الأمين: 199 وفيه«في هذا الشهر وهذه الليلة» بدل «وارحمني»وليس فيه «غفور رحيم»، بحارالأنوار: 98/53/2 وص 79/2.

(83). سبّوح قدّوس: من أبنية المبالغةللتنزيه، ومعنى سبّوح: طاهر عن أوصافالمخلوقات. وقدّوس بمعناه، وقيل: مبارك(مجمع البحرين: 2/807).

(84). الآكام: جمع أكَمة؛ وهو ما اجتمع منالحجارة في مكان واحد (تاج العروس: 16/23).

(85). الإقبال: 1/377، البلد الأمين: 199 وزاد فيآخره «أسألك أن تصلّي على محمّد وآله وأنتغفر لي وترحمني فإنّك أنت الأحد الصمد»،بحارالأنوار: 98/161/5 و ص 79/2.

(86). الإقبال: 1/388، الخصال: 508/1،بحارالأنوار: 81/20/25 و ج 98/55/2.

(87). القيّوم: القائم باُمور الخلائق،والمدبّر للعالم بجميع أحواله (مجمعالبحرين: 3/1531).

(88). الإقبال: 1/390، البلد الأمين: 199 وفيه«ولن يصل العباد مسألتك والرغبة إليككرماً وجوداً وربوبيّة ووحدانيّة» بدل«وبنو إمائك نواصينا بيدك وأنت ربّنا...الخلائق إلى مثلك»، بحارالأنوار: 98/56/2وص‏80/2.

(89). الإقبال: 1/393، بحارالأنوار: 81/19/25 و ج98/58/2.

(90). أبلاه وابتلاه: اختبره (الصحاح: 6/2285).

(91). الفُرْقان: من أسماء القرآن، أي أنّهفارق بين الحقّ والباطل والحلال والحرام(لسان العرب: 10 / 302).

(92). الإقبال: 1/395، البلد الأمين: 199،بحارالأنوار: 98/59/2 و ص 80/2.

(93). أي لاتُمِلْها عن الإيمان. والمراد:لاتسلبنا التوفيق، بل ثبِّتنا علىالاهتداء الّذي منحتنا به (مجمع البحرين:2/795).

(94). أي ذنباً يشقّ علينا، وقيل: عهداً نعجزعن القيام به (مجمع البحرين: 1/50).

(95). الإقبال: 1/398، البلد الأمين: 200 نحوه،بحارالأنوار: 98/60/2 و ص 80/2.

(96). الإقبال: 1/400، بحارالأنوار: 98/61/2.

(97). مستدرك الوسائل: 7/483/8708 نقلاً عن القطبالراوندي في لبّ اللباب عن الإمام الصادقعن آبائه‏ عليهم السلام.

(وقال المحدّث النوري‏قدس سره في ذيلالرواية: فإنّ هذه الرواية لا تنافي ما صحّمن أنّ ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين؛ لأنّهذه الرواية تختصّ بمن فاته ليلة ثلاثوعشرين فأدرك ليلة سبع وعشرين.

(98). غراماً: أي هلاكاً. ويقال: غراماً:ملازماً (مجمع البحرين: 2/1316).

(99). الغِلّ: الحِقْد والشحناء (النهاية:3/381).

(100). الإقبال: 1/403، البلد الأمين: 200 نحوهوفيه من «ربّنا اصرف عنّا...»،بحارالأنوار: 98/63/2 وص‏81/2.

(101). الإقبال: 1/402، بحارالأنوار: 98/63/1.

(102). الجِبْت:قيل هو كلّ معبود سوى‏اللَّهتعالى. ويقال:الجبت: السحر. ويقال: الجبتوالطاغوت: الكهنة والشياطين، وقيل: الجبت:كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر.والطاغوت: من الطغيان؛ وهو تجاوز الحدّوقد يطلق على الكافر والشيطان والأصناموعلى كلّ رئيس في الضلالة (مجمع البحرين:1/265 وج‏2/1105).

(103). الإقبال: 1/406، البلد الأمين: 200 وفيه«آمنّا بك سبعاً ربّنا فاغفرلنا ذنوبنابحقّ محمّد وآله وتجاوز عنّا إنّك أنتالعزيز الجبّار» بدل «آمنّا آمنّا...»،بحارالأنوار: 98/65/2 و ص 81/2.

(104). الإقبال: 1/409، البلد الأمين: 200 وفيه«العليّ الأعلى الأحد» بدل «العليّالصمد» وليس فيه «توكّلت على العدل الّذيلايجور»، بحارالأنوار: 98/67/2 و ص 81/2.

(105). البلد الأمين: 200، الإقبال: 1/417،بحارالأنوار: 98/73/2 و ص 81/2.

(106). الإقبال: 1/193 عن السكوني عن الإمامصادق عن آبائه‏ عليهم السلام،بحارالأنوار: 97/350/3 وج 81/18/24.

(107). انظر الدروع الواقية: 43 - 46 فإنّه‏قدسسره أورده فيه مع الشرح والتفصيل.

(108). الإقبال: 1/197، مصباح المتهجّد: 523،الدروع الواقية: 43، الدعوات: 106/234، المصباحللكفعمي: 535 وذُكر فيها الحديثُ فقط،بحارالأنوار: 91/381/1 و ج 97/133/1 و ص 353/3.

(109). الإقبال: 1/197، بحارالأنوار: 97/353/3.

(110). في الإقبال ج‏1 ص 229: «اللّهمّ اجعلصيامي صيام الصائمين، وقيامي قيامالقائمين، ونبّهني فيه عن نومة الغافلين،وهب لي جرمي يا إله العالمين».

(111). التَّمويه: التلبيس، وقولٌمُمَوَّهٌ: أي مزخرف، أو ممزوج من الحقّوالباطل (مجمع البحرين: 3/1737).

(112). في الإقبال ج 1 ص 254: «من كلّ خير تنزلفيه بجودك يا...».

(113). وزاد في الإقبال ج 1 ص 257 هنا: «وأذقنيفيه حلاوة ذكرك».

(114). أوزِعني: ألهِمني (مجمع البحرين: 3/1930).

(115). في الإقبال ج 1 ص 260: «يا أرحمالراحمين» بدل «يا أكرم الأكرمين».

(116). مابين المعقوفين أثبتناه من الإقبال:1/263.

(117). في الإقبال: «ولاتضربني فيه بسياطنقمتك وزحزحني» بدل «وأعذني من سياط نقمتكومهاويك وأجرني».

(118). مابين المعقوفين أثبتناه من الإقبال:1/267.

(119). في الإقبال: «بدوامه بتوفيقك يا وليّالمؤمنين» بدل «بدوام...».

(120). في الإقبال ج 1 ص 270: «يا ملجأ الآملين».

(121). في الإقبال ج 1 ص 273: «لبراهينكالساطعة».

(122). ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال:1/276.(123). في بعض النسخ: «بعونك» بدل«بقوّتك» و«غياث» بدل «غوث».

(124). في الإقبال ج 1 ص 284: «زيّنّي» بدل«ارزقني» و«وحلِّني فيه بحليّ الفضلوالإنصاف» بدل «ونجّني فيه ممّا أحذروأخاف».

(125). المَدَر: قِطَع الطين اليابس (لسانالعرب: 5/162).

(126). الغَرَض: الهدف الّذي يُرمى إليه.والمعنى: لا تجعلني هَدَفَ بلاء (مجمعالبحرين: 2/1314).

(127). في الإقبال ج 1 ص 297: «الخاشعين وأشعرفيه قلبي إنابة المخلصين» بدل «العابدين...المخبتين».

(128). في الإقبال ج 1 ص 307: «إلى التفسيروالسؤال».

(129). ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال:1/350.

(130). في المصدر: «هادي» والتصويب من البلدالأمين والإقبال.

(131). وزاد في الإقبال ج 1 ص 369 هنا: «واجعلالجنّة منزلاً لي ومقيلاً».

(132). وفي الإقبال ج 1 ص 392: «يا عالماًبأحوال السائلين» وزاد فيه «والتوفيق»قبل «بأن أطيعك».

(133). أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليومالسادس والعشرين وفيه «مستنّاً» بدل«متمسّكاً» و«يا عاصم قلوب النبيّين» بدل«يا عظيماً في قلوب النبيّين».

(134). أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليومالخامس والعشرين وفيه «يا سامع أصواتالمبتهلين» بدل «يا أسمع السامعين».

(135). أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليومالثامن والعشرين وفيه «الأحلام فيالمسائل» بدل «الأحراز من المسائل».

(136). كذا في المصدر ولعلّ عبارة «الأحرازمن» زائدة.

(137). أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليومالتاسع والعشرين وفيه «غياهب» بدل«عائبات» و«المذنبين» بدل «المؤمنين».

(138). أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليومالسابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعبادهالصالحين» بدل «يا رحيماً بعبادهالمؤمنين».

(139). الزُّمُرُّذ: «بالذال» من الجواهرمعروف، واحدته زُمرُّذة. قال الجوهري:الزُمُرُّذ: الزَّبَرْجَد (لسان العرب:3/493). الزُمُرُّد والزُمُرُّذ: واحدته«زُمُرُّدة»: حجر كريم شفاف شديد الخضرةوأشدّه خضرة أجوده وأصفاه جوهراً«فارسية» (المنجد: 306).

(140). وزاد في الإقبال ج 1 ص 448: «الأخيارالأبرار صلى اللَّه عليهم».

(141). المصباح للكفعمي: 810، البلد الأمين:219، وأورد السيّد ابن طاووس‏قدس سره هذهالأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم فيالإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف فيبعض الألفاظ والعبارات كما أشرنا إلىأهمّها في الهوامش السابقة.

(142). المصباح للكفعمي: 358.

(143). الارتياح من اللَّه: الرحمة (مجمعالبحرين: 2/751). وقال المولى هاديالسبزواري‏قدس سره: الارتياح: الابتهاج،إن جُعل اسمَ المفعول فهو مبتهَج بهلأهله، بل لغيرهم وإن لم يستشعروا، وإنجُعل اسمَ الفاعل فهو مبتهِج بذاته وبآثارذاته بما هي آثار ذاته (شرح الأسماءالحسنى: 616).

(144). في المصباح: «يا خفيّ».

(145). المَعاذ: الملجأ والملاذ (النهاية:3/318).

(146). في المصباح: «يا متعالى».

(147). الذارئ: هو الّذي ذرأ الخلق أي خلقهم،وكذلك البارئ (لسان العرب: 1/73 - 79).

(148). الحسيب: هو على أربعة أوجه: الكافيوالعالم والمقتدر والمحاسب (مجمع البحرين:1/400).

(149). الديّان: القهّار، وقيل: الحاكموالقاضي (النهاية: 2/148).

(150). في المصباح: «سبحانك يا...».

(151). أثبتنا مابين القوسين من المصباح،وفي البلد الأمين: «ثمّ حمدِل وحسبِلوحولِق».

(152). البلد الأمين: 362، المصباح للكفعمي: 358.

(153). الإقبال: 1/358 عن محمّد بن أبي عمير عنبعض أصحابه وص 411، بحارالأنوار: 81/19/24وج‏98/68 وص 151.

(154). في المقنعة: «تعذّبني به يوم ألقاك»،وفي الإقبال: «بقي لك عندي تبعة أو ذنبتعذّبني عليه يوم ألقاك».

(155). الكافي: 4/160/1 عن ابن أبي عمير عن بعضأصحابنا، كتاب من لا يحضره الفقيه: 2/161/2032،فالإقبال: 1/365 كلاهما عن ابن أبي عمير،المقنعة: 189 وفيه «يستحبّ أن يقال في كلّليلة من العشر الأواخر»، بحار الأنوار:98/156/4.

(156). آخَذَه بذنبه مؤاخذةً: عاقَبَه (لسانالعرب: 3/473).

(157). المصباح للكفعمي: 773 أورده في الحاشية.

(158). البقرة: 185.

(159). تصرّمَ الليلُ: ذهب (المصباح المنير:339).

(160). الإقبال: 1/364، بحارالأنوار: 98/155/4.

(161). الولوج: الدخول، المولج: المدخل (لسانالعرب: 2/399).

(162.). العُرجون: هو العود الأصفر الّذي فيهشماريخ العذق فإذا قدُم واستقوس شُبّهبالهلال (مجمع البحرين: 2 / 1187).

(163). أثبتنا ما بين المعقوفين من مصباحالمتهجّد والمصادر الاُخرى، وفي المصدربعد «والأمثال العليا»: «ثمّ تعود إلىالدعاء الأوّل إلى قوله: أسألك أن تصلّيعلى محمّد وأهل بيته إلى آخر الدعاء».

(164). البَدِيْع: الخالق المخترع لا عن مثالسابق (النهاية: 1/106).

(165). الإصباح - بالكسر -: الصُّبح (مجمعالبحرين: 2/1002).

(166). مِهاداً: أي فراشاً. يقال: مهّدتالفراش مهداً: بسطته ووطّأته (مجمعالبحرين: 3/1729).

(167). التكوير: اللّف واللَّي، أي يدخل هذاعلى هذا، وهذا على هذا (مجمع البحرين: 3/1603).

(168). الكافي: 4/164/2، تهذيب الأحكام: 3/101/263كتاب من لا يحضره الفقيه: 2/161، المقنعة: 184،مصباح المتهجّد: 628/705، المزار الكبير: 609وفي الأخير من دون إسناد إلى المعصوم،الإقبال: 1/362 عن عمر بن يزيد عن الإمامالصادق‏ عليه السلام نحوه مع زيادة فيدعاء كلّ ليلة، بحار الأنوار: 98/154/4.

(169). أقول: أورد هذه الأدعية مع تفاوت يسيرفي الإقبال بعد الأدعية السابقة وذكر فيأوّلها: «زيادة بغير الرواية».

(170). الشَين: العَيب (النهاية: 2/521).

(171). الإسراء: 56.

(172). الغُرور: الباطل، مصدر: غُرِرتُ، ومااغتُرَّ به من متاع الدنيا (مجمع البحرين:2/1311).

(173). زَوَيتَ عَنّي: أي صرفته عنّي وقبضته(لسان العرب: 14/364)

(174). المصباح للكفعمي: 778، البلد الأمين:202، الإقبال: 1/363 - 415 نحوه.

(175). الإقبال: 1/356، بحار الأنوار: 98/150/4.

(176). شمّر المِئْزَر: أي شدّه، وقيل: أرادتشميره للعبادة (النهاية: 1/44).

(177). قال العلّامة المجلسي‏رحمه الله:قوله‏ عليه السلام: «وطوى فراشه» كناية عنترك الجماع والمضاجعة أو عن قلّة النوم.والأول أظهر، ولا ينافيه قوله‏ عليهالسلام: «أمّا اعتزال النساء فلا» فإنّالمراد به الاعتزال بالكلّيّة بحيثيمنعهنّ عن الخدمة والمكالمة والجلوس معه(مرآة العقول: 16/426).

(وقال الشيخ الطوسي‏قدس سره فيالاستبصار: إنّ قوله‏ عليه السلام: «أمّااعتزال النساء فلا» المعنى فيه مخالطتهنّومجالستهنّ دون أن يكون المراد به وطأهنّفي حال الاعتكاف؛ لأنّ الّذي يحرم في حالالاعتكاف الجماع دون ما سواه ممّا ذكرناه.

(178). الكافي: 4/175/1، تهذيب الأحكام: 4/287/869،الاستبصار: 2/130/426، كتاب من لا يحضرهالفقيه: 2/184/2087، بحار الأنوار: 16/273/102.

(179). الإقبال: 1/357.

(180). الغوابر: البواقي، جمع غابر (النهاية:3/337). وفي نسخة: «الأواخر».

(181). الإقبال: 1/358 بحار الأنوار: 98/151/4.

(182). السنن الكبرى: 4/516/8561، صحيح مسلم: 2/832/8،سنن الترمذي: 3/161/796، سنن ابن ماجة: 1/562/1767ليس فيها «من رمضان»، مسندابن‏حنبل:9/365/24582 و ص 438/24967 كلاهما نحوه، كنز العمّال:7/87/18092 و ج 8/632/24479.

(183). صحيح مسلم: 2/832/7، سنن أبي داود: 2/50/1376،سنن النسائي: 3/218، سنن ابن ماجة: 1/562/1768،صحيح ابن حبّان: 8/222/3436، السنن الكبرى:4/515/8560.

(184). سنن الترمذي: 3/161/795، مسند ابن حنبل:1/210/762 و ص 289/1153، المعجم الأوسط: 7/253/7425،مسند أبي يعلى: 1/176/277 كلّها عن هبيرة، كنزالعمّال: 8/631/24471؛ مجمع‏البيان: 10/787.

(185). فضائل الأوقات للبيهقى: 52/94 عن عاصم بنضمرة، مسند ابن حنبل: 1/280/1105 عن هبيرة بنيريم وفيه « أيقظ» بدل «اعتزل»، كنزالعمّال: 8/631/24475.

(186). الإقبال: 1/72، بحار الأنوار: 81/18/24.

(187). الكافي: 4/155/3، كتاب من لا يحضرهالفقيه: 2/156/2018، مجمع البيان: 10/787 كلّها عنأبي‏بصير.

(188). الاُصول الستّة عشر: 112.