ثُمَّ قالَ: رَغِمَ أنفُ عَبدٍ أدرَكَوالِدَيهِ أو أحَدَهُما فَلَم يَدخُلِالجَنَّةَ، فَقُلتُ: آمينَ». (118)
82. رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله: مَنلَم يُغفَر لَهُ في شَهرِ رَمَضانَ فَفيأيِّ شَهرٍ يُغفَرُ لَهُ؟! (119)
83. عنه صلّى الله عليه وآله: قَد جاءَكُمشَهرُ رَمَضانَ؛ شَهرٌ مُبارَكٌ... فيهِلَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ،مَن حُرِمَها فَقَد حُرِمَ. (120)
84. الإمام الصادق عليه السلام: مَن لَميُغفَر لَهُ في شَهرِ رَمَضانَ لَم يُغفَرلَهُ إلى قابِلٍ (121)، إلّا أن يَشهَدَعَرَفَةَ. (122)
أحاديث هذا الفصل هي تحذير وإنذار فيظاهرها، وهي بشارة في باطنها، خاصّةًأحاديث النَّبي صلّى الله عليه وآلهالّتي يدعو فيها على من لم تشمله المغفرةالإلهية في هذا الشهر الكريم وينعتهبالشقاء. ولذا جاء عن العالم الرباني ملكيتبريزي (ت1343ق) -رضوان اللَّه عليه قوله:«ومن أبلغ ما ورد في البشارة لشهر رمضاندعاء النَّبي صلّى الله عليه وآله على منلم يُغفر له فيه، حيث إنّه صلّى اللهعليه وآله قال: «مَنِ انسَلَخَ عَنهُ