غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 4 -صفحه : 373/ 182
نمايش فراداده

الباب الثالث عشر والمائة في قوله تعالى * (واستعينوا بالصبروالصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)*(1

من طريق العامة وفيه حديث واحد

عن ابن عباس في قوله * (واستعينوا بالصبروالصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) *والخاشع الذليل في صلاته المقبل عليهايعني رسول الله وأمير المؤمنين عليهماالسلام(2)، وقوله تعالى * (الذين يظنون أنهمملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون) *(3) نزلت فيعلي وعثمان بن مظعون وعمار بن ياسر وأصحابلهم.(4)

الباب الرابع عشر والمائة في قوله تعالى * (واستعينوا بالصبروالصلاة)

من طريق الخاصة وفيه حديث واحد

ابن شهرآشوب عن الباقر (عليه السلام) وابنعباس في قوله تعالى * (واستعينوا بالصبروالصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) *والخاشع الذليل في صلاته المقبل عليهايعني رسول الله (صلّى الله عليه وآله)وأمير المؤمنين (عليه السلام).(5)

(1) البقرة: 45.

(2) بحار الأنوار 31 / 348 ح 27.

(3) البقرة: 46.

(4) بحار الأنوار 34 / 233.

(5) مناقب آل أبي طالب 1 / 302.