قوله تعالى * (إنا عرضنا الأمانة علىالسماوات والأرض والجبال الباب الخامس عشر والمائة فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملهاالإنسان إنه كان ظلوما جهولا) *(1) - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قوله تعالى * (إنا عرضنا الأمانة علىالسماوات والأرض والجبال الباب الخامس عشر والمائة فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملهاالإنسان إنه كان ظلوما جهولا) *(1)

من طريق العامة وفيه حديثان

الأول: أبو بكر الشيرازي في نزول القرآنفي شأن علي (عليه السلام) بالإسناد عنمقاتل عن محمد بن الحنفية عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) في قوله * (إناعرضنا الأمانة على السماوات والأرض) * قال:عرض الله أمانتي على السماوات السبعبالثواب والعقاب فقلن: ربنا لا نحملنهابالثواب والعقاب لكن نحملها بلا ثواب ولاعقاب، وإن الله عرض أمانتي وولايتي علىالطير، فأول من آمن بها البزاة البيضوالقنابر، وأول من جحدها من الطير البوموالعنقاء فلعنهما الله من بين الطيور،فأما البوم فلا تقدر أن تطير(2) بالنهارلبغض الطير لها، وأما العنقاء فغابت فيالبحار لا ترى.

وإن الله عرض أمانتي على الأرض فكل بقعةآمنت بولايتي وأمانتي جعلها الله طيبةمباركة زكية وجعل نباتها وثمرها حلواعذبا، وجعل ماءها زلالا، وكل بقعة جحدتأمانتي وأنكرت ولايتي جعلها سبخة، وجعلنباتها مرا علقما، وجعل ثمارها العوسجوالحنظل وجعل ماءها ملحا أجاجا.

ثم قال: وحملها الإنسان يعني أمتك يامحمد، ولاية أمير المؤمنين وإمامته بمافيها من الثواب والعقاب، إنه كان ظلومالنفسه جهولا لأمر ربه، من لم يؤدها بحقهافهو ظلوم غشوم(3)، وقال أمير المؤمنين (عليهالسلام): لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلامنافق أو ولد حرام.(4)

الثاني: موفق بن أحمد قال: ذكر الإمام محمدبن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، حدثناسهل بن أحمد عن أبي جعفر محمد بن جريرالطبري عن هناد بن السري عن محمد بن هشامعن سعيد بن أبي سعيد عن محمد بن المنكدر عنجابر قال: قال رسول الله (صلّى الله عليهوآله): إن الله تعالى لما خلق السماواتوالأرض دعاهن فأجبنه، فعرض عليهن نبوتيوولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)،فقبلتاهما ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمرالدين، فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقيبنا، نحن المحلون لحلاله والمحرمونلحرامه.(5)

(1) الأحزاب: 72.

(2) في المصدر: تظهر.

(3) بحار الأنوار 23 / 281 ح 27.

(4) بحار الأنوار 74 / 104 ح 20 وفيه: ولد زنا.

(5) المناقب 134 / ح 151.

/ 373