الباب الحادي والخمسون والمائة في قوله تعالى * (ربنا اغفر لنا ولإخوانناالذين سبقونا بالإيمان) *(1 - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الباب الحادي والخمسون والمائة في قوله تعالى * (ربنا اغفر لنا ولإخوانناالذين سبقونا بالإيمان) *(1

من طريق العامة وفيه حديث واحد

محمد بن العباس من طريق العامة قال: حدثناعلي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عنيحيى ابن صالح عن الحسين الأشقر عن عيسى بنراشد عن أبي بصير عن عكرمة عن ابن عباسرحمه الله قال: فرض الله الاستغفار لعلي(عليه السلام) في القرآن على كل مسلم وهوقوله تعالى: * (ربنا اغفر لنا ولإخوانناالذين سبقونا بالإيمان) * وهو سابق الأمة.(2)

الباب الثاني والخمسون والمائة في قوله تعالى * (ربنا اغفر لنا ولإخوانناالذين سبقونا بالإيمان)

من طريق الخاصة وفيه حديث واحد

الشيخ الطوسي في كتاب المجالس قال: أخبرناجماعة عن أبي المفضل قال: حدثني أبو العباسأحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمنالهمداني بالكوفة قال: حدثنا محمد بنالمفضل ابن إبراهيم بن قيس الأشعري قال:حدثنا علي بن حسان الواسطي قال: حدثنا عبدالرحمن بن كثير عن جعفر بن محمد عن أبيه عنجده علي بن الحسين عليهم السلام عن الحسنبن علي عليهما السلام في خطبة خطبها عندصلحه ومعاوية، فقال (عليه السلام) فيهابمحضر معاوية وقد ذكر (عليه السلام) فضائلعلي (عليه السلام) إلى أن قال: فصدق أبيرسول الله (صلّى الله عليه وآله) سابقاووقاه بنفسه، ثم لم يزل رسول الله (صلّىالله عليه وآله) في كل موطن يقدمه ولكلشديدة يرسله ثقة منه به وطمأنينته إليه،لعلمه بنصيحته لله عز وجل ورسوله، وأنهأقرب المقربين من الله ورسوله وقد قالالله عز وجل: * (والسابقون السابقون أولئكالمقربون) *(3) فكان أبي سابق السابقين إلىالله عز وجل وإلى رسوله (صلّى الله عليهوآله)، وأقرب الأقربين، وقد قال اللهتعالى: * (لا يستوي منكم من أنفق من قبلالفتح وقاتل أولئك أعظم درجة) *(4) فأبي كانأولهم

(1) الحشر: 10.

(2) تأويل الآيات 2 / 681 ح 8.

(3) الواقعة: 10، 11.

(4) الحديد: 10.

/ 373