الباب الخامس والتسعون ومائة في قوله تعالى: * (ألا بذكر الله تطمئنالقلوب) - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الباب الخامس والتسعون ومائة في قوله تعالى: * (ألا بذكر الله تطمئنالقلوب)

من طريق العامة وفيه حديث واحد

أبو نعيم الأصفهاني بإسناده عن أبي داودعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله): * (الذين آمنوا وتطمئنقلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنالقلوب) * أتدري من هم يا بن أم سليم؟ قلت:فمن هم يا رسول الله؟ قال: نحن أهل البيتوشيعتنا(1).

الباب السادس والتسعون ومائة في قوله تعالى: * (والذين آمنوا وتطمئنقلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنالقلوب)

من طريق الخاصة وفيه حديثان

الأول: العياشي في تفسيره بإسناده عن خالدبن نجيح عن جعفر بن محمد (عليه السلام) فيقوله: * (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * فقالبمحمد عليه وعلى آله السلام تطمئن القلوبوهو ذكر الله وحجابه(2).

الثاني: العياشي عن ابن عباس أنه قال: قالرسول الله (صلّى الله عليه وآله): * (الذينآمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكرالله تطمئن القلوب) * ثم قال لي: أتدري يا بنأم سليم من هم؟ قلت: من هم يا رسول الله؟

قال: نحن أهل البيت وشيعتنا(3).

(1) العمدة: 50، بحار الأنوار: 23 / 184 ح 48.

(2) تفسير العياشي: 2 / 211 ح 44.

(3) تأويل الآيات: 1 / 233 ح 11.

/ 373