الباب الثاني والثلاثون والمائة في قوله تعالى * (أفإن مات أو قتل انقلبتمعلى أعقابكم) - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الباب الثاني والثلاثون والمائة في قوله تعالى * (أفإن مات أو قتل انقلبتمعلى أعقابكم)

من طريق الخاصة وفيه عشرة أحاديث

الأول: علي بن إبراهيم في تفسيره قال: إنرسول الله (صلّى الله عليه وآله) خرج يومأحد وعهد العاهد به على تلك الحال، فجعلالرجل يقول لمن لقاه: إن رسول الله قد قتل،النجا، فلما رجعوا إلى المدينة أنزل الله *(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسلأفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) *(1)يقول:

إلى الكفر.(2)

الثاني: محمد بن يعقوب بإسناده عن حنان عنأبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانالناس أهل ردة بعد النبي (صلّى الله عليهوآله) إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال:المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمانالفارسي رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرفأناسا بعد يسير وقال: هؤلاء الذين دارتعليهم الرحى وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوابأمير المؤمنين (عليه السلام) مكرهافبايع، وذلك قول الله عز وجل * (وما محمدإلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أوقتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب علىعقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي اللهالشاكرين) *.(3)

الثالث: محمد بن يعقوب بإسناده عن ابنمحبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال:قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إن العامةيزعمون أن بيعة أبي بكر حيث اجتمع الناسكانت رضا لله عز ذكره وما كان ليفتن أمةمحمد (صلّى الله عليه وآله) من بعده فقالأبو جعفر (عليه السلام) أو ما يقرؤون كتابالله أوليس يقول * (وما محمد إلا رسول قدخلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتمعلى أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرالله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) * قال:فقلت له: إنهم يفسرون على وجه آخر، فقال:

أوليس قد أخبر الله عز وجل عن الذين منقبلهم من الأمم أنهم قد اختلفوا * (من بعدما جائتهم البينات حيث قال وآتينا عيسىابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولوشاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعدما جائتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم منآمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا

(1) آل عمران: 144.

(2) تفسير القمي 1 / 119.

(3) الكافي 8 / 245 ح 341.

/ 373