الباب الخامس والعشرون والمائة في قوله * (ألم * أحسب الناس أن يتركوا أنيقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
من طريق العامة وفيه أربعة أحاديث
الأول: محمد بن العباس من طريق العامة قال:حدثنا محمد بن الحسين القبيطي عن عيسى بنمهران عن الحسن بن الحسين الغزلي عن علي بنأحمد بن حاتم عن حسن بن عبد الواحد عن حسنبن حسين عن يحيى بن علي بن أسباط عن السديفي قوله * (ألم * أحسب الناس أن يتركوا أنيقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتناالذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا)* قال: علي وأصحابه * (وليعلمن الكاذبين) *(1)أعداءه.(2)الثاني: محمد بن العباس أيضا قال: حدثناعبد العزيز عن محمد بن زكريا عن أيوب بنسليمان عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبيصالح عن ابن عباس قال: قوله عز وجل * (أم حسبالذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء مايحكمون) *(3) نزلت في عتبة وشيبة والوليد بنعتبة وهم الذين بارزوا عليا وحمزة وعبيدةونزلت فيهم * (من كان يرجو لقاء الله فإنأجل الله لآت وهو السميع العليم ومن جاهدفإنما يجاهد لنفسه) *(4) قال في عليوصاحبيه.(5)الثالث: ابن شهرآشوب عن أبي طالب الهرويبإسناده عن علقمة وأبي أيوب أنه لما نزل *(ألم * أحسب الناس) * الآيات قال النبي (صلّىالله عليه وآله) لعمار: إنه سيكون من بعديهناة حتى يختلف السيف فيما بينهم، وحتىيقتل بعضهم بعضا، وحتى يتبرأ بعضهم منبعض، فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عنيميني علي بن أبي طالب، فإن سلك الناس كلهمواديا فاسلك وادي علي وخل عن الناس، ياعمار إن عليا لا يردك عن هدى ولا يردك إلىردى، يا عمار وطاعة علي طاعتي وطاعتي طاعةالله.(6)الرابع: من طريق العامة أيضا في قولهتعالى * (ألم * أحسب الناس أن يتركوا أنيقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * قال علي (عليهالسلام): قلت: يا رسول ما هذه الفتنة؟(1) العنكبوت: 1، 2، 3.(2) بحار الأنوار 24 / 228 ح 26.(3) العنكبوت: 4.(4) العنكبوت: 5.(5) بحار الأنوار 24 / 317 ح 22.(6) مناقب آل أبي طالب 3 / 7.