الباب الخامس عشر ومائتان في قوله تعالى: * (ولتعرفنهم في لحن القول)
من طريق العامة وفيه حديثان
الأول: ابن المغازلي الشافعي في " المناقب" يرفعه إلى أبي سعيد الخدري في قوله تعالى:* (ولتعرفنهم في لحن القول) * قال: ببغضهمعلي بن أبي طالب(1).الثاني: أسند الحافظ إلى الخدري في معنىالآية: لحن القول بغض علي(2).الباب السادس عشر ومائتان في قوله تعالى: * (ولتعرفنهم في لحن القول)
من طريق الخاصة وفيه أربعة أحاديث
الأول: محمد بن العباس المتقدم قال: حدثناعبد العزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا عنجعفر ابن محمد بن عمارة قال: حدثني أبي عنجابر عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: لمانصب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عليايوم غدير خم قال قوم ما يألوا يرفع ضبع ابنعمه فأنزل الله تعالى: * (أم حسب الذين فيقلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) *(3).الثاني: محمد بن العباس قال: حدثنا محمد بنجرير عن عبد الله بن عمر عن الجماني عنمحمد ابن مالك عن أبي هارون العبدي عن أبيسعيد الخدري قال: قوله عز وجل: * (ولتعرفنهمفي لحن القول) * قال: بغضهم لعلي (عليهالسلام)(4).الثالث: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريسعن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بنمحبوب عن علي بن رئاب عن ابن بكير قال: قالأبو جعفر: إن الله عز وجل أخذ ميثاق شيعتنابالولاية فنحن نعرفهم في لحن القول(5).(1) مناقب ابن المغازلي: 315 ح 359، وتفسيرالدر المنثور: 6 / 77 مورد الآية.(2) كفاية الطالب: 235.(3) بحار الأنوار: 23 / 386 ح 91، عن كنز الفوائد.(4) بحار الأنوار: 23 / 386 ح 92، عن كنز الفوائد.(5) بحار الأنوار: 26 / 132 ح 40.