الباب السادس والعشرون والمائة في قوله تعالى * (ألم * أحسب الناس أنيتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قال: يا علي إنك مبتلى بك وإنك المخاصمفأعد للخصومة(1). وقال علي في قوله تعالى *(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا منعبادنا) *: نحن أولئك(2).

الباب السادس والعشرون والمائة في قوله تعالى * (ألم * أحسب الناس أنيتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)

من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث

الأول: علي بن إبراهيم في تفسيره قال:حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسنقال (عليه السلام): جاء العباس إلى أميرالمؤمنين فقال: انطلق نبايع لك الناس،فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام):

أتراهم فاعلين؟ قال: نعم، قال: فأين قوله *(ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمناوهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم)*(3) أي اختبرناهم * (فليعلمن الله الذينصدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذينيعملون السيئات أن يسبقونا) * أي يفوتونا *(ساء ما يحكمون) * * (من كان يرجو لقاء اللهفإن أجل الله لآت) *(4) قال: من أحب لقاء اللهجاءه الأجل * (ومن جاهد) * آمال نفسه عناللذات والشهوات والمعاصي * (فإنما يجاهدلنفسه إن الله لغني عن العالمين) *.(5)

الثاني: محمد بن العباس قال: حدثنا أحمد بنمحمد بن سعيد عن أحمد بن الحسين عن أبيه عنحسين بن مخارق عن عبيد الله بن الحسين عنأبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيهصلوات الله عليهم أجمعين، قال: لما نزلت *(ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمناوهم لا يفتنون) * قال: قلت: يا رسول الله ماهذه الفتنة؟ قال: يا علي إنك مبتلى بك وأنتمخاصم فأعد للخصومة.(6)

الثالث: محمد بن العباس قال: حدثنا جعفر بنمحمد الحسني عن إدريس بن زياد عن الحسن ابنمحبوب عن عمرو بن ثابت عن أبي جعفر (عليهالسلام) قال: قلت له: فسر لي قوله عز وجللنبيه (صلّى الله عليه وآله) * (ليس لك منالأمر شئ) * فقال: إن رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) كان حريصا على أن يكون علي بنأبي طالب (عليه السلام) من بعده على الناس،وكان عند الله خلاف ذلك فقال: وعنى بذلكقوله عز وجل * (ألم * أحسب الناس أن يتركواأن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتناالذين من قبلهم فليعلمن الله الذين

(1) بحار الأنوار 24 / 227 ح 26.

(2) بحار الأنوار 32 / 181 ح 175.

(3) العنكبوت: 1، 2، 3.

(4) العنكبوت: 5.

(5) تفسير القمي: 2 / 148.

(6) بحار الأنوار 24 / 227 ح 26.

/ 373