في قوله تعالى * (الذين استجابوا للهوالرسول من بعد ما أصابهم القرح) * الباب الثامن والثلاثون والمائة إلى * (أجر عظيم) *(2) - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


* (فقالوا) * يعني عليا وأصحابه * (حسبناالله ونعم الوكيل) * فنزلت هذه الآية إلىقوله * (ذو فضل عظيم) *(1).

في قوله تعالى * (الذين استجابوا للهوالرسول من بعد ما أصابهم القرح) * الباب الثامن والثلاثون والمائة إلى * (أجر عظيم) *(2)

من طريق الخاصة وفيه حديثان

الأول: العياشي بإسناده عن سالم بن أبيمريم قال: قال لي أبو عبد الله (عليهالسلام): إن رسول الله (صلّى الله عليهوآله) بعث عليا (عليه السلام) في عشرة *(استجابوا لله والرسول من بعدما أصابهمالقرح) * إلى * (أجر عظيم) * إنما نزلت في أميرالمؤمنين (عليه السلام)(3).

الثاني: العياشي بإسناده عن جابر عن محمدبن علي عليهما السلام قال: لما وجه النبي(صلّى الله عليه وآله) أمير المؤمنين وعماربن ياسر إلى أهل مكة، قالوا: بعث هذا الصبيولو بعث غيره إلى أهل مكة وفي مكة صناديدقريش ورجالها، والله الكفر أولى بنا ممانحن فيه، فساروا وقالوا لهما وخوفوهمابأهل مكة، وغلظوا عليهما الأمر، فقال علي(عليه السلام): حسبنا الله ونعم الوكيلومضيا، فلما دخلا مكة أخبر الله نبيه (صلّىالله عليه وآله) بقولهم لعلي (عليه السلام)وبقول علي لهم، فأنزل الله بأسمائهم فيكتابه وذلك قول الله * (ألم تر إلى الذينقال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكمفاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا اللهونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضللم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله واللهذو فضل عظيم) *(4) وإنما نزلت ألم تر إلى فلانوفلان، لقيا عليا وعمارا فقالا: إن أباسفيان وعبد الله بن عامر وأهل مكة قد جمعوالكم فاخشوهم، فزادهم إيمانا وقالوا حسبناالله ونعم الوكيل.(5)

(1) تفسير ابن كثير: 1 / 440 مورد الآية،والبحار: 36 / 182.

(2) آل عمران: 172.

(3) تفسير العياشي 1 / 206 ح 153.

(4) آل عمران: 173.

(5) تفسير العياشي 1 / 206 ح 154.

/ 373