في قوله تعالى: * (وأذان من الله ورسوله إلىالناس يوم الحج الأكبر الباب الخامس والستون أن الله برئ من المشركين ورسوله) *(1)
من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث
الحديث الأول: ما رواه صدر الأئمة عندالعامة موفق بن أحمد قال: أنبأني مهذبالأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بنمحمد الهمداني إجازة أخبرنا محمد بنالحسين بن علي البزاز أخبرنا أبو منصورمحمد بن عبد العزيز أخبرنا هلال بن محمد بنجعفر حدثنا أبو بكر محمد بن عمرو الحافظ،قال: حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخرازمن كتابه حدثنا الحسن بن علي الهاشميحدثني إسماعيل بن أبان حدثنا أبو مريم عنثوير بن أبي فاختة عن عبد الرحمن بن أبيليلى قال: قال أبي دفع النبي (صلّى اللهعليه وآله) الراية يوم خيبر إلى علي بن أبيطالب (رضي الله عنه) ففتح الله تعالى علىيده وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنهمولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له: " أنت منيوأنا منك " وقال له: " تقاتل على التأويل كماقاتلت على التنزيل " وقال له: " أنت منيبمنزلة هارون من موسى " وقال له: " أنا سلملمن سالمك وحرب لمن حاربك " وقال له: " أنتالعروة الوثقى " وقال له: " أنت تبين لهم مااشتبه عليهم من بعدي " وقال له: " أنت إمامكل مؤمن ومؤمنة وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي "وقال له: " أنت الذي أنزل الله فيه * (وأذانمن الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر)* ".وقال له: " أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي" وقال له: " أنا أول من تنشق الأرض عنه وأنتمعي " وقال له: " أنا عند الحوض وأنت معي "وقال له: " أنا أول من يدخل الجنة وأنت معيتدخلها والحسن والحسين وفاطمة " وقال له: "إن الله تعالى أوحى إلي بأن أقوم بفضلكفقمت به في الناس وبلغتهم ما أمرني اللهتعالى بتبليغه " وقال له: " أتق الضغائنالتي لك في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتيأولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " ثمبكى (صلّى الله عليه وآله) فقيل له: ممبكاؤك يا رسول الله؟(1) التوبة: 3.