الباب السابع والثمانون ومائة في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوااستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لمايحييكم)
من طريق العامة وفيه حديث واحد
ابن مردويه عن رجاله مرفوعا إلى الإماممحمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنه قال:قوله تعالى:* (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لمايحييكم) *: نزلت في ولاية علي بن أبي طالب(1).الباب الثامن والثمانون ومائة في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوااستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لمايحييكم)
من طريق الخاصة وفيه حديثان
الأول: محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عنأحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالدوالحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد عنالحلبي عن عبد الله بن مسكان عن يزيد بنالوليد الخثعمي عن أبي الربيع الشامي قال:سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قولالله عز وجل: * (يا أيها الذين آمنوااستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لمايحييكم) * قال: نزلت في ولاية علي (عليهالسلام)(2).الثاني: علي بن إبراهيم في تفسيره قال:حدثنا أحمد بن محمد عن جعفر بن عبد الله عنكثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر(عليه السلام) في قوله: * (يا أيها الذينآمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لمايحييكم) * يقول: ولاية علي بن أبي طالب فإناتباعكم إياه وولايته أجمع لأمركم وأبقىللعدل فيكم. وأما قوله: * (واعلموا أن اللهيحول بين المرء وقلبه) * يقول: يحول بينالمرء ومعصيته أن تقوده إلى النار، ويحولبين الكافر وطاعته أن يستكمل بها الإيمان،واعلموا أن الأعمال بخواتمها(3).(1) بحار الأنوار: 32 / 123 ح 66، عن كنز العمال.(2) الكافي: 8 / 248 ح 349.(3) تفسير القمي: 1 / 271.