الباب الخامس والأربعون والمائة في قوله تعالى * (إن المتقين في جنات ونهرفي مقعد صدق عند مليك مقتدر) *(1) - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الباب الخامس والأربعون والمائة في قوله تعالى * (إن المتقين في جنات ونهرفي مقعد صدق عند مليك مقتدر) *(1)

من طريق العامة وفيه حديث واحد

موفق بن أحمد في كتاب المناقب قال روىالسيد أبو طالب بإسناده عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله) وسلم لعلي رضي الله عنه: إنمن أحبك وتولاك أسكنه الله الجنة معنا، ثمتلا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) * (إنالمتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليكمقتدر) *.(2)

الباب السادس والأربعون والمائة في قوله تعالى * (إن المتقين في جنات ونهر)

من طريق الخاصة وفيه ثلاثة أحاديث

الأول: محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عنبعض أصحابنا عن محمد بن الفضل عن أبي الحسنالماضي (عليه السلام)، قلت: * (إن المتقين...)* قال: نحن والله وشيعتنا ليس على ملةإبراهيم غيرنا، وسائر الناس منها براء.(3)

الثاني: محمد بن العباس عن محمد بن عمر بنأبي شيبة عن زكريا بن يحيى عن عمرو بن ثابتعن أبيه عن عاصم بن ضمرة قال: قال: إن جابربن عبد الله قال: كنا عند رسول الله (صلّىالله عليه وآله) في المسجد فذكر بعض أصحابالجنة، فقال النبي (صلّى الله عليه وآله):إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبيطالب، فقال أبو دجانة الأنصاري: يا رسولالله، أخبرتنا أن الجنة محرمة علىالأنبياء حتى تدخلها، وعلى الأمم حتىتدخلها أمتك، فقال (صلّى الله عليه وآله):بلى يا أبا دجانة، أما علمت أن لله لواء مننور وعمودا من نور خلقهما الله تعالى قبلأن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، مكتوبعلى ذلك اللواء: لا إله إلا الله محمد رسولالله، خير البرية آل محمد، صاحب اللواءعلي، وهو إمام القوم، فقال علي (عليهالسلام): الحمد لله الذي هدانا بك يا رسولالله وشرفنا، فقال النبي (صلّى الله عليهوآله): أبشر يا علي ما من عبد

(1) القمر: 54، 55.

(2) المناقب 276 / ح 259.

(3) الكافي 1 / 435 ح 91.

/ 373