الباب الحادي والثلاثون والمائة في قوله تعالى * (أفإن مات أو قتل انقلبتمعلى أعقابكم) *(1
من طريق العامة وفيه حديثان
الأول: إبراهيم بن محمد الحمويني قال:أخبرني الشيخ أبو عبد الله علي بن أبي بكربن الخلال إذنا بدمشق، أخبرتنا الشيخةالأصيلة أم الفضل كريمة بنت عبد الوهاب بنعلي بن الخضر القرشي سماعا، أنبأناالشيخان أبو الخير محمد بن أحمد بن عمرالباغبان، ومسعود بن الحسن بن القاسمالثقفي إجازة قالا: أنبأنا أبو عمرو عبدالوهاب ابن الإمام الحافظ أبي عبد اللهمحمد بن إسحاق بن مندة قال: أنبأنا [أبي أبوعبد الله محمد بن إسحاق بن منده الحافظقال: أنبأنا] خيثمة بن سليمان قال: أنبأناأحمد بن حازم الغفاري قال: أنبأنا عمرو بنحماد قال: أنبأنا أسباط بن نصر قال: حدثناسماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن علياصلوات الله عليه كان يقول في حياة رسولالله (صلّى الله عليه وآله)، إن الله عز وجليقول * (أفإن مات أو قتل انقلبتم علىأعقابكم) * والله لا ننقلب على أعقابنا بعدإذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتللأقاتل على ما قاتل عليه حتى أموت، واللهإني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه، ومن أحقبه مني؟(2)الثاني: ابن شهرآشوب أورده من طريق العامةبإسناده عن سعد بن سعيد بن جبير عن ابنعباس في قوله تعالى * (أفإن مات أو قتلانقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيهفلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) *يعني بالشاكرين صاحبك علي بن أبي طالب(عليه السلام)، والمرتدين على أعقابهمالذين ارتدوا عنه.(3)(1) آل عمران: 144.(2) فرائد السمطين: ج 1 / ص 224 / ب 44 / ح 175.(3) مناقب آل أبي طالب 1 / 385.