في قوله: * (والذين آمنوا بالله ورسلهأولئك هم الصديقون الباب الخامس والستون ومائة والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم) *
من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث
الأول: ابن شهرآشوب عن علي بن الجعد عنالحسن عن ابن عباس في قوله تعالى: * (والذينآمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون) *قال: صديق هذه الأمة علي بن أبي طالب هوالصديق الأكبر والفاروق الأعظم، ثم قال: *(والشهداء عند ربهم) * قال ابن عباس: وهم عليوحمزة وجعفر فهم صديقون وهم شهداء الرسلعلى أممهم إنهم قد بلغوا الرسالة ثم قال: *(لهم أجرهم) * على التصديق بالنبوة *(ونورهم) * على الصراط(1).الثاني: الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي فيكتابه " المستخرج من تفاسير الاثني عشر " فيتفسير قوله تعالى: * (والذين آمنوا باللهورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عندربهم لهم أجرهم ونورهم) * يرفعه إلى ابنعباس قال: * (والذين آمنوا بالله ورسله) *يعني صدقوا بالله أنه واحد علي ابن أبيطالب، وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر الطيار *(أولئك هم الصديقون) * قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله):صديق هذه الأمة علي بن أبي طالب، وهوالصديق الأكبر والفاروق الأعظم(2).الثالث: الحديث المتقدم في البابينالمتقدمين عن موفق بن أحمد عن ابن عباسحديث اللواء والمنبر(3).(1) بحار الأنوار: 34 / 215 ح 21 عن المناقب.(2) بحار الأنوار: 31 / 412 ح 10، عن الطرائف.(3) مناقب الخوارزمي: 129 ح 143 و: 159 ح 188.