غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 4 -صفحه : 373/ 346
نمايش فراداده

الباب التاسع والعشرون ومائتان في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوااستعينوا بالصبر والصلاة)

من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث

الأول: أبو المؤيد موفق بن أحمد من أعيانعلماء العامة بإسناده عن مجاهد عن ابنعباس قال:

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ماأنزل الله آية فيها يا أيها الذين آمنواإلا وعلي رأسها وأميرها(1).

الثاني: موفق بن أحمد أيضا بإسناده عنعكرمة عن ابن عباس قال: ما أنزل الله تعالىفي القرآن آية يقول فيها: يا أيها الذينآمنوا، إلا كان علي بن أبي طالب شريفهاوأميرها(2).

الثالث: ابن جبير في نخبه أسند قال: روىجماعة من الثقاة عن الأعمش والليث والعوامعن مجاهد وابن أبي ليلى عن داود بن جريح عنعطاء وعكرمة عن ابن عباس: ما أنزل الله فيالقرآن آية فيها: يا أيها الذين آمنوا إلاوعلي أميرها وشريفها ونحوه وتفسير وكيعوالقطان ونحوه روى الثقفي والعكبري وفيتفسير مجاهد ما في القرآن يا أيها الذينآمنوا إلا وعلي سابقة ذلك، لأنه سابقهمإلى الإسلام فسماه الله تعالى في تسعةوثمانين موضعا أمير المؤمنين(3).

الباب الثلاثون ومائتان في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوااستعينوا بالصبر والصلاة)

من طريق الخاصة وفيه حديث واحد

صحيفة الرضا (عليه السلام) قال: ليس فيالقرآن آية (يا أيها الذين آمنوا) إلا فيحقنا(4).

(1) مناقب الخوارزمي: 266 ح 250.

(2) مناقب الخوارزمي: 280 ح 272.

(3) بحار الأنوار: 33 / 333 ح 73، عن الخوارزمي.

(4) صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام): 235 ج36.